حوار : خليفة البلوشي
أحمد بن مبارك الحوسني من سكان ولاية الخابورة منطقة ( خور رسل ) وهو موظف حكومي ، وعضو بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية ، بدأت موهبته في الخط العربي منذ مرحلته الدراسية بكتابة الخط الحر وبالتحديد في سنة ٢٠١٣ ، وعن سبب اختياره لهذا النوع من الفنون يقول الحوسني : أحببت بشغف الخط العربي لأني كنت أتابع الخطاطين وأنبهر بأعمالهم لذا قررت أن أبدأ في تعلم هذه الهواية، بدأت أبحث عن الأفضل إلى أن عرفت بوجود دروس وأنشطة لتعلم الخط العربي في الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وهناك تعلمت خط الرقعة مع أستاذي العزيز سلطان الراشدي الشخص الذي له الفضل في تطوير مستواي في خطَّيْ الرقعة والديواني ، ثم شقيت طريقي نحو مختلف الخطوط مثل خط ( النسخ والكوفي ) ومن هنا كانت البداية الفعلية عام ( ٢٠١٥ ) ويميل أحمد الحوسني في أعماله إلى الخط الديواني لأنه خط فني وذو شكل جميل ، وقال : الحقيقة يجب أن تحظى جميع الخطوط بأعلى إهتمام في السلطنة وتخليدها في روح أبنائنا .
الخط العربي يعني ل/أحمد الشيء الكثير فهو يعتبره الوصول إلى المجتمع وتكوين علاقات أخوية وصداقات كثيرة ، وأضاف: أتمنى بأن كل عمل أنجزه يكون هادف وله أثر قيم في نفوس المتطلعين .
وقال الحوسني : إلى الآن لم أقدم شيء للخط العربي فالخط العربي متجدد دائماً وبه الكثير من الأسرار و المهارات التي مازلت أبحث عنها ، وأن الخط العربي هو الذي من خلاله استفدت وتعرفت على الكثير من التنوع الفكري والثقافي والحضاري بين مختلف الدول العربية .
ويذكر الحوسني عن الجديد في هذا المجال بأنه بدأ في إنتاج بعض اللوحات بالخط الكوفي الذي بدأ في تعلمه حديثاً ، وقال عن النقد بأنه يعطيه الدافع الكبير بالإستمرار وإنتاج أعمال أكثر ، وأن لديه طموح كبير جداً بالمشاركة في المحافل الخارجية خلال السنوات القادمة والوصول إلى مستوى عالٍ من الإحتراف في هذا النوع من الفنون فهو حق مشروع لكل مجتهد٠
كلمة أخيرة:
هي بأن تكون هناك مناهج للخط العربي في كل مدارس السلطنة والإهتمام بهذا الفن الجميل ، وأن أكون مثل أساتذتي في الخط، وأن أفيد وأساعد غيري في تعلمه، خاصة أني أرى الكثير في ولايتنا (الخابورة)يحبون الخط سواء من الشباب أو الفتيات ، وأشكر كل من أتاح لي هذه الفرصة للتعريف عن نفسي والتحدث عن فن الخط العربي ٠