حاوره / خليفة البلوشي
جاسم بن جمعة القطيطي ( الركاض ) يقول كانت لي الرغبة الكبيرة في كتابة الشعر فبدأت بمحاولات خجولة أحتفظت بها لنفسي ، فالشعر له بحور بحاجة إلى مجاديف صلبة تمكنك من الوصول إلى بر القوافي بسلام ، أحس والدي الشاعر جمعة بن علي (الركاض) رحمة الله عليه بموهبتي وكان معه رفيق دربه الشاعر عبدالله الحرابي فقاموا بتشجيعي لتنطلق بداياتي الفعلية في عام ١٩٩٩ ، لم يخطر ببالي في يومٍ ما بأن أكون شاعراً، لكن تشجيعهم وحبهم لي هو سبب كتاباتي واستمراري في مجال الشعر ، فأنا أعتبر نفسي مُلْكاً لهم.
وعن وقت الكتابة قال: بالنسبة لي ليس هناك وقت محدد لكتابة الشعر ، فالشعر إحساس وفي لحظات الإحساس أكتب ،
وقصائدي هي مزيج بين الواقع والخيال لتكتمل الصورة الشعرية ، وحين تكتمل الصورة في الذهن أبدأ بتدوينها على الورق لتكون (صورة شعرية) متكاملة.
(الركاض) بدأ يكتب في الشعر النبطي الشعبي، ثم بعدها بفترة بدأ بكتابة أشعار الغزل والمجاراة ، وقال : إنه ليس هناك تفضيل في اختيار أنواع الشعر، فالإحساس والحدث هما يسيطران على الشاعر ويجبرانه على الكتابة ، مع العلم لا يوجد شيء أسمه صعب أو سهل في كتابة الشعر ، فالشعر موهبة ومن يمتلك تلك الموهبة فليكتب ما يشعر ويحس به ، وعلى كل شاب يمتلك موهبة الشعر أن يستمر في الكتابة وإن كانت سيئة، فالشخص الذي يريد أن يصبح شاعراً عليه أن يستمر وأن يستفيد من أخطائه ومن الملاحظات التي يتلقاها من غيره.
هل لك مشاركات في الصحف المحلية : نعم كانت لي مشاركات ، وكانت أول قصيدة تم نشرها في جريدة الشبيبة بعوان ( أعذريني ) في عام ٢٠٠٦ ، وأيضاً نشرت في جريدة الوطن عدت قصائد أبرزها قصيدة ( صرخة العاشق ) وذلك في عام ٢٠١٠ ، كما تم استدعائي مرة واحدة في إذاعة سلطنة عمان عام ٢٠١٦ وشاركت بعدت قصائد وطنية وغزلية ٠
وعن الطموح قال : طموحي هو طباعة نصوصي في كتيب خاص ، ولكن للأسف لم يتوفر المبلغ الكافي لطباعة هذا الكتيب ، ولم ألاقي الدعم كذلك برغم محاولاتي المستمرة ، ولكني متفائل خيراً لتحقيق أمنياتي وطموحي ٠
كلمة أخيرة تود أن تقولها:
الله يوفق كل من لديه موهبة في كافة المجالات ، وأرجو من الجهات المعنية الأخذ بيد هذه المواهب وتشجيعهم ومساندتهم للظهور بهم على المنصات المحلية والعالمية ، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من أتاح لي هذه الفرصة للتعريف عن موهبتي في مجال الشعر ٠