م. باسم الزدجالي : تم توجيه الإنذارات والتنبيه بتصحيح المسارات لـ 399 منشأة صناعية
تواصل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية – مدائن، جهودها المكثّفة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والحد من آثاره في بيئة الأعمال بمختلف المدن الصناعية، حيث أكد المهندس باسم بن بيربخش الزدجالي، كبير أخصائيّ الأمن والسلامة والصحة البيئية في ” مدائن “، أنه منذ أن بدأت المؤسسة إجراءاتها للتصدي لهذه الجائحة بعد اكتشاف الفيروس في شهر ديسمبر 2019 الماضي ولنهاية الأسبوع الماضي قامت بزيارات تفتيشية لـ 1855 منشأة صناعية اتّضح من خلالها التزام 1456 منشأة بينما تم توجيه الإنذارات والتنبيه بتصحيح المسارات لـ 399 منشأة أخرى.
وأضاف الزدجالي: يقوم المختصون في “مدائن” خلال الزيارات التفتيشية بتعزيز الوعي للعاملين في الشركات والمصانع عن الممارسات الصحية السليمة في بيئة العمل، وكذلك تطبيق العقوبات على المنشآت المخالفة والتي من أبرزها عدم توفر معدات الوقاية الشخصية، عدم وجود تباعد جسدي بين العاملين وخاصة في خطوط الإنتاج وأماكن الاستراحة، وعدم إعفاء حالات الأمراض المزمنة أو الحوامل، وعدم صلاحية أجهزة قياس درجة حرارة الجسم والقراءات غير الدقيقة، وعدم توفر معقم للأيدي في أماكن العمل بكميات كافية، وضرورة إجراء فحص يومي خلال الفترتين من خلال استمارة مخصصة لذلك، حيث يقوم المسؤولون في “مدائن” بأخذ عينات عشوائية من خلال الفحص المباشر لقياس درجات حرارة العاملين والتدقيق على إجراءات السلامة المطبقة بالمنشآت، كما شملت الزيارات التفتيشية على تحرير المخالفات وغلق المنشآت التي لم تلتزم بالإجراءات الاحترازية وأيضا غلق المنشآت التي خالفت قرارات اللجنة العليا، حيث تم إغلاق 15 منشأة بينما تم تحرير مخالفات لـ 13 منشأة أخرى حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار الزدجالي إلى أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية – مدائن قامت بالتعاون مع شركة عمان للاستثمار والتطوير القابضة “مبادرة” بعمليات التعقيم والتطهير لـ 197 منشأة صناعية بالإضافة إلى عمليات التعقيم التي شملت جميع مباني الإدارات بالمدن الصناعية وواحة المعرفة مسقط والمنطقة الحرة بالمزيونة، ومن جانب آخر، بلغ عدد 959 بلاغا مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث يقوم المختصون باستقبال كافة البلاغات والاستفسارات والرد عليها من خلال الاتصال على الرقم : 24449685 أو عبر تطبيق الواتساب : 92389609، وقد لمس المختصون في “مدائن” تجاوباً من المستثمرين وأصحاب الأعمال واهتماما ً ملحوظاً من قبل المسؤولين في الشركات والمصانع للمساهمة في التصدي لهذه الجائحة.