وقعت الهيئة العامة لترويج الاستثمار
وتنمية الصادرات “إثراء” اليوم برنامج تعاونٍ مع الصندوق العماني
للتكنولوجيا، من أجل تبادل المعرفة والمعلومات والدّعم المتبادل المتعلّق
بمجال الترويج الاستثماري للشركات العُمانية الناشئة في قطاع تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات.
وقد وقع برنامج التعاون من جانب الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية
الصادرات “إثراء” عزان بن قاسم البوسعيدي الرئيس التنفيذي للهيئة،
فيما وقعها من جانب الصندوق العماني للتكنولوجيا المهندس يوسف بن
علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق، بمبنى الهيئة العامة لترويج
الاستثمار وتنمية الصادرات “إثراء”.
وأكد عزان بن قاسم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لـ “إثراء” أهميّة هذا
التعاون المشترك قائلا: “نسعى في إثراء إلى تعزيز علاقاتنا المشتركة مع
مختلف الجهات بهدف تطوير كل ما من شأنه أن يساعد في تبني طرقٍ
جديدة في مجال جذب الاستثمارات بمختلف القطاعات الاقتصاديّة، أو أن
يوحّد الجهود في مجال دعم وتنمية الصادرات العُمانيّة، وتعاوننا اليوم مع
الصندوق العُماني خطوةٌ مهمّة في هذا الجانب”.
وأشار البوسعيدي إلى أنه من الأهداف المهمة لعمل الصندوق العماني
للتكنولوجيا هو وضع عُمان على خارطة رواد الاقتصاد المعرفي في
الشرق الأوسط وسيعمل الصندوق بشكل فعّال على جذب هذه النوعية من
المشاريع الواعدة لإطلاق عملياتها في السلطنة من أجل تعزيز الاقتصاد
القائم على المعرفة وتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإتاحة
الفرصة أمام الشباب العماني للعمل في هذه المجالات ذات القيمة المضافة
العالية، وهذا العمل يقدّم قيمةً مضافة لمجتمع الأعمال في السلطنة، وهو
إحدى أهم الركائز التي تعمل “إثراء” على دعمها.
من جانبه وضح المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي
للصندوق العماني للتكنولوجيا أن الصندوق يعمل على تعزيز صورة
السلطنة بوصفها دولةً تركزُ على مواكبة التطوير المستقبلي في المجتمع
الدولي من خلال العمل بالتعريف بالشركات والأفكار التي يستثمر فيها
الصندوق، مؤكدا الحرص على تعزيز مبدأ الشراكة مع الجهات التسويقية
بالسلطنة لجذب مزيد من الاستثمارات في هذه الشركات التقنية بهدف دعم
التنوع الاقتصادي في القطاعات اللوجستية والزراعة والغذاء وغيرها من
القطاعات الحيوية التي يستثمر فيها الصندوق، كما تعزز ميزة التنافسية
العالميّة للسلطنة حيث يعمل الصندوق على توفير المعلومات والمشاريع
الخاصة بقطاع التكنولوجيا للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا
القطاع وتقديم التسهيلات اللازمة والمشاركة وحضور الفعاليات مع
الصناديق الاستثمارية الزائرة والمشاركة في المعارض الدولية ذات العلاقة
بالابتكار.
يذكر أنه في إطار جهد السلطنة للتحول الاقتصادي القائم على المعرفة فقد
تم إنشاء الصندوق العُماني للتكنولوجيا في نوفمبر 2016، وهو صندوق
استثماري عُماني حكومي متخصص في الاستثمار في القطاع التقني وله
العديد من الاستثمارات محليا وإقليميا ودوليا.
/العمانية/