دشنت تقريرها “معكم نسوي العجب” لعام 2019م
تغطية 95% من المناطق المأهولة بالسكان في السلطنة بخدمات النطاق العريض
إرسال أكثر من 4,6 مليون فاتورة إلكترونيا ما يسهم في الحفاظ على 1017 شجرة
دشنت عمانتل تقريرها للاستدامة لعام 2019م والذي جاء تحت عنوان “معكم نسوي العجب” وذلك وفقا لمتطلبات الخيار الأساسي من الإرشادات الأساسية لمبادرة الإبلاغ العالمية التي تعد أحدث المبادئ الاسترشادية الرئيسية على مستوى العالم فيما يتعلق بإصدار تقارير الاستدامة.
وقال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل “نولي في عمانتل اهتماما كبيرا بالحوكمة والاستدامة في إطار سعينا لضمان استدامة أعمالنا وبما يتسق مع أطر ومعايير الحوكمة والاستدامة المعمول بها محليا ودوليا، ولذلك فإن تقارير الاستدامة علاوة على إيجادها لقناة هامة للتواصل مع مختلف الأطراف ذات العلاقة فإنها أيضا تمكننا من قياس أدائنا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يساعدنا في التعامل مع أي تحديات تواجه تحسين مختلف المؤشرات المعمول بها”.
وأضاف المعمري “توفر تقارير الاستدامة آلية واضحة وفق معايير متعارف عليها دوليا لكل قطاع من قطاعات الأعمال وذلك لقياس أدائنا في مجال الاستدامة ومن أهمها المقارنات السنوية مع الأعوام السابقة والتي تبرز أهم الانجازات من ناحية ونقاط القصور التي يجب علينا كشركات الإنتباه إليها ومعالجتها ، وفي الوقت الذي نفخر فيه بالتقدم المحرز طوال السنوات الماضية فإننا في ذات الوقت نولي أهمية كبيرة لمعالجة أي قضايا جوهرية أو قصور تم التطرق إليها في التقرير”.
وأشار المعمري إلى أن استراتيجية عمانتل للاستدامة أخذت في الاعتبار أهداف التنمية المستدامة التي أعلنتها الأمم المتحدة ورؤية عمان 2040م مضيفا بأن عمانتل وضعت في عام 2014م إطار عمانتل للاستدامة تضمن عدد من الأهداف الخاصة بالتحول الرقمي التي يجب تحقيقها في عام 2020م ومن أهمها استثمار 10 ملايين ريال في برامج خاصة بالاستدامة وتغطية 95% من المناطق المأهولة بالسكان في السلطنة بخدمات النطاق العريض بسرعات لا تقل عن 10 ميجابت/ ثانية إضافة إلى تمكين قدرات الموظفين وبناء القادة المستقبليين بمختلف المستويات بالشركة ضمن محور الموارد البشرية واليوم نفخر بالإعلان بأننا تمكننا من الوصول إلى الأهداف المتصلة بالمسؤولية الإجتماعية وذلك قبل عام من الموعد المحدد”.
واختتم الرئيس التنفيذي لعمانتل تصريحه قائلا “فعلى سبيل المثال ساهم الانتقال إلى المبنى الجديد للشركة في تحسين العديد من المؤشرات نتيجة لوضعنا العديد من المعايير الخاصة بالاستدامة عند إسناد أعمال تشييد المبنى ومن أهمها المشتريات المحلية من المواد والخدمات والتي بلغت أكثر من 46% إضافة إلى استخدام مواد معاد تدويرها بشكل لا يؤثر على جودة المبنى بنسبة 59% وذلك ضمن المساهمة في دعم جهود المحافظة على البيئة علاوة على التزامه بمعايير الريادة في كفاءة التصميم (LEED) الأمريكية وتوفيره لبيئة عمل راعت جميع العوامل التي تسهم في تحسين إنتاجية وسلامة الموظفين كالإضاءة والتهوية وترشيد الطاقة”.
الجدير بالذكر بأن المبنى الرئيسي تم تصميمه بحيث يمكن مستقبلا استخدام الشبك الفولاذي المحيط به لتركيب ألواح للطاقة الشمسية لتوفير الطاقة المطلوبة للمبنى بما يسهم في توفير الطاقة من المصادر غير المتجددة والحفاظ على البيئة.
من جانبها قالت ليلى بنت محمد الوهيبي مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل “نحن فخورون بمواصلة التزامنا بإصدار تقرير الاستدامة والذي يقدم للمساهمين والأطراف ذات العلاقة أهم المعلومات عن أداء عمانتل في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2019م”.
وأضافت ليلى الوهيبي “اشتملت مجالات التركيز في مجال المسؤولية الاجتماعية بعمانتل على تحســين مســتوى حيــاة الفئــات المســتهدفة وتحقيق التحول الرقمي من خلال دعــم قطــاعات هامة كقطاع التعليــم والصحــة علاوة على تعزيــز الســلوكيات المتصلــة بالســلامة والبيئــة ودعــم ريــادة الأعمــال والمؤسســات الصغيــرة والمتوســطة”.
تسعى عمانتل إلى تبني أفضل الممارسات الدولية لضمان عدم المساس بالنظام البيئي في سلطنة عمان على الرغم من التطورات السريعة والمتلاحقة والتحول الرقمي الذي نشهده وأثرها على البيئة وعليه فإنها تولي اهتماما كبيرا بقضايا الكهرباء والمياه، تقوم عمانتل وبشكل وثيق بمراقبة استهلاك الكهرباء وتبحث في بدائل الطاقة المتجددة إلى جانب رفع مستوى الوعي بين أعضاء المجتمع بأهمية الاقتصاد في استهلاك الكهرباء، وتقديرا لهذه الجهود فقد حصلت عمانتل على جائزة Green Era Award وهي من الجوائز العالمية المرموقة في مجال الاستدامة وذلك في حفل أقيم بمدينة لشبونة البرتغالية”.
وتطرقت مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل إلى استثمار عمانتل في التقنيات الحديثة ودعمها للتحول الرقمي قائلة “شكل تدشين تقنية الجيل الخامس من عمانتل في شهر ديسمبر الماضي كأول مشغل يدشن هذه التقنية في السلطنة نقلة نوعية وأهم حدث تقني خلال العام الماضي حيث من المتوقع أن تسهم هذه الشبكة في الوفاء بالاحتياجات المتنامية من خدمات النطاق العريض علاوة على تمكينها للعديد من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وهو ما يدعم جهود التحول الرقمي في السلطنة”.
واختتمت ليلى الوهيبي تصريحها قائلة “ساهمت جهودنا في المحافظة على البيئة في تقليل استخدام الورق بشكل كبير حيث انخفض بنسبة 75% من 4 ملايين ورقة في عام 2017م إلى مليون ورقة في عام 2019م، كما قمنا خلال العام الماضي بإرسال أكثر من 4,6 مليون فاتورة إلكترونيا إلى مشتركينا تشكل نسبة 23% من أصل 19,9 مليون فاتورة وهو ما أسهم في الحفاظ على ما مقداره 1017 شجرة”.
عمانتل أول شركة اتصالات في السلطنة تصدر تقريرا للاستدامة وذلك عام 2012م وفق المبادئ الاسترشادية للمبادرة العالمية للإبلاغ 3.0 آنذاك.
عمانتل هي أول شركة اتصالات في السلطنة والمزود الرئيسي لخدمات الاتصالات المتكاملة، وتعمل على تعزيز الازدهار والنمو في جميع القطاعات، إضافة إلى دورها المحوري في بناء المجتمع الرقمي وتقديم مفهوم جديد للأعمال يترافق مع إتاحة المجال أمام الجميع للحصول على أحدث المعلومات والأخبار والترفيه، مستهدفة تحقيق أعلى مستويات رضا المشتركين على الدوام في الوقت الذي تنشط فيه اجتماعياً على مختلف الأصعدة لتقديم الدعم والإسناد لكافة شرائح المجتمع العماني.
/عمان /