قال العميد محسن بن أحمد العبري قائد شرطة محافظة ظفار إن مركز إدارة الحالات الطارئة بمحافظة ظفار والذي تم تفعيله صباح يوم الجمعة 29 مايو لمتابعة الحالة المدارية التي تعرضت لها المحافظة تلقى أكثر من 145 بلاغا متنوعا بين انجراف واحتجاز أشخاص ومركبات وطلب المساعدة وتعطل الطرق المتأثرة ونشوب حرائق.
وأضاف أن رجال الشرطة والدفاع المدني والإسعاف وبالتعاون مع باقي الجهات المعنية تعاملوا مع هذه البلاغات ، وأسفرت الجهود عن إنقاذ وتقديم المساعدة لأكثر من 140 شخصاً، إضافة إلى إخراج المركبات التي تعرضت للغرق والاحتجاز، ونقل عدد من الحالات المرضية الطارئة إلى مستشفى السلطان قابوس بصلالة.
ووضح أن مركز إدارة الحالات الطارئة بقيادة شرطة محافظة ظفار يضم مجموعة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية المختصة والمعنية بالتعامل مع الأنواء المناخية بشكل مباشر، مما ساهم في تنسيق وتوحيد الجهود من خلال تلقي البلاعات والملاحظات التي ترد إلى المركز والتواصل الفوري والمباشر مع الجهات المعنية بالتعامل مع البلاغ واتخاذ الإجراء المناسب ومتابعة تنفيذه، لافتاً إلى نجاح المركز في تحقيق سرعة
الاستجابة والتعامل الأمثل مع الأحداث والتقليل من الآثار والخسائر.
وأضاف أن شرطة عمان السلطانية استعدت للتعامل مع تأثيرات الحالة المدارية من خلال التخطيط المسبق والاستفادة من التجارب السابقة، حيث تم نشر القوة البشرية بمراكز قيادة شرطة محافظة ظفار في كافة المواقع وإسنادها بقوات مؤهلة ومتخصصة من شرطة المهام الخاصة والدفاع المدني والإسعاف، وتوفير معدات البحث والإنقاذ، والقيام بالعمليات
الاستباقية لتفادي وقوع خسائر بشرية مثل إجلاء سكان بعض المناطق المنخفضة وغلق الطُرق المتأثرة والمغمورة بالمياه.
وقال قائد شرطة محافظة ظفار إن مواطنين اثنين توفيا نتيجة مجازفتهما بعبور وادي أرزات بصلالة، بينما لا يزال البحث جاريا عن مواطن ثالث جرفته مياه وادي ذهبون بولاية ثميرت، كما سجلت الحالة المدارية وفاة وافد إثر انهيار مبنى سكني قديم مبني بمواد غير ثابتة لأيدي عاملة وافدة من جنسية آسيوية في منطقة صلالة الوسطى أدى كذلك إلى إصابة ثلاثة
آخرين.
/العمانية/