انطلق اليوم /تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة فيروس كورونا/، بمشاركة /140/ مشاركا من عشاق التكنولوجيا بالسلطنة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تحدي افتراضي لمدة 48 ساعة يهدف إلى تطوير منصات جديدة عبر الإنترنت لتوفير فرص أفضل للأطفال والشباب في خضم أزمة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/.
يشهد تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة فيروس كورونا الذي يشترك في استضافته الصندوق العُماني للتكنولوجيا ومكتب اليونيسف في السلطنة، وبدعم من مبادرة /الجيل الطليق/ مشاركة (50) فريقًا لابتكار أفكار مبدعة في مجالات التعلم عبر الإنترنت والتدريب والقوى العاملة والخدمات الصحية بالحفاظ على إجراءات التباعد الجسدي، يتم هذا التحدي عبر الإنترنت.
وقالت سعادة لنا وريكات ممثلة اليونيسف بالسلطنة في تصريح صحفي:
“يسعدنا مشاركة العديد من العقول الشابة اللامعة من جميع أنحاء المنطقة في تحدي تكنولوجيا الشباب”.
وأضافت سعادتها أن الشباب يفهمون بشكل جوهري المشكلات التي يواجهونها كما يتضح من عدد المشاركين، فإنهم يمتلكون دافًعا كبيرًا لإيجاد حلول ذات مغزى لهذه المشاكل “.
من جانبه قال سعادة طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط رئيس مجلس إدارة الصندوق العُماني للتكنولوجيا: “بداية سعداء بانطلاق مراحل العمل في تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا، والذي يعمل عليه الصندوق العُماني للتكنولوجيا بالشراكة مع اليونيسف لإيجاد حلول تقنية في مجالات الصحة والتعليم، والتي تعد من القطاعات الأساسية التي يتم تمكينها وتطوير آليات العمل فيها.
وأضاف سعادته أن:” هذا التحدي جاء مواصلة لسلسلة جهود الصندوق في مبادرة المليون ريال عماني للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث يستهدف الصندوق التوصل إلى حلول تقنية تخدم مرحلة ما بعد كورونا حيث يغلق اليوم باب تسجيل الأفكار، ولكن تتواصل مراحل العمل في التحدي، وأثبت الإقبال الملحوظ والتنافس على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي في مرحلة تسجيل الأفكار بأن شباب عُمان والعالم لديهم الكثير من الأفكار التقنية التي تخدم عالم التكنولوجيا والمعرفة”.
وأكد سعادته أن التحدي يعد فرصة لتبادل التجارب والخبرات من خلال الأفكار التقنية التي سيبدع في عرضها الشباب.. متمنيًا لجميع المتأهلين التوفيق في المرحلة القادمة من المنافسة.
وفي سياق متصل قال يوسف الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العُماني للتكنولوجيا إن جائحة كورونا غيرت بشكل أساسي الطريقة التي نتفاعل بها مع بعضنا البعض ولكن ليس هناك شك في أنه يمكننا تسخير التكنولوجيا لتطوير حلول مؤثرة للمشكلات التي أحدثها هذا الفيروس على المدى القريب والبعيد”.
وأوضح الحارثي أن الفرق عملت بشكل متواصل خلال إجازة نهاية الأسبوع لتطوير أفكارهم، بدعم من (28) خبيرا موجودون لتقديم الإرشاد والتوجيه، قبل إرسال عروض الفيديو إلى لجنة التحكيم.
وذكر أن لجنة الحكام ستقيم مبدئيًا جميع المشاريع ثم تختار منها 12 مشروعا للقائمة النهائية في الجولة التالية، وسيجري الحكام جلسة سؤال وجواب لمدة 10 دقائق مع كل فريق، قبل اتخاذ قرار بشأن ثلاثة فائزين سيحصلون على 1000 دولار من التمويل الأولي إلى جانب فرصة تطوير مشاريعهم عبر برامج تحت رعاية اليونيسف مشيرا إلى أنه بتاريخ 16 يونيو الجاري سيجتمع المتأهلون للتصفيات النهائية مع لجنة الاستثمار في الصندوق العُماني للتكنولوجيا للتمويل المحتمل وإدراجه ضمن إحدى برامج الاستثمار الموجودة وسيلي الإعلان عن الفائز /يوم تجريب/ يعرض المشاريع الـ12 جميعا، وسيتم بث الأحداث التي تجري يومي 15 و 16 يونيو الجاري. كما سيتم نشر الروابط عبر قنوات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة باليونيسف و الصندوق العُماني للتكنولوجيا.
وقال يوسف الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العُماني للتكنولوجيا في بداية تفشي جائحة فيروس كورونا، خصص الصندوق مبلغ مليون ريال عماني (2.6 مليون دولار) لتطوير مشاريع الابتكار المتعلقة بالشباب لمعالجة الأزمة.
ويمثل تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة كورونا أول حدث في السلطنة في إطار مبادرة الجيل الطليق /GenU/ وهي شراكة عالمية متعددة القطاعات لتلبية الحاجة الملحة لتوسيع التعليم والتدريب وفرص العمل للشباب ، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عاًما ، على نطاق غير مسبوق.
وخلال هذا العام ستقوم اليونيسف وشركاؤها ، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان /UNFPA/، بتطبيق مبادرة الجيل الطليق/GenU/ على نطاق أوسع.
/العمانية/