إعلاميين الولاية ٠٠ والجهود الرائعة
بقلم : خليفة البلوشي
بالأمس القريب سلطنا الضوء في مقال متواضع عن شخصيات إعلامية تستحق التكريم على ما تقدمه من جهود تنصب في خدمة ولاية الخابورة ( الأستاذ عبدالعزيز العجمي والمبدعة المتألقة سميحة الحوسنية ) ٠٠ هذه الأسماء أعادت لي الذاكرة بأشخصاص غيرهم أيضًا كان لهم دور كبير في خدمة المجتمع ٠
مصبح الشحي مراسل بجريدة (الشبيبة) وخميس الخوالدي بجريدة عمان ، وحمد المقبالي مراسل بجريدة (عمان) ولو أن مسكنه كان خارج نطاق جغرافية حدود الولاية ، لكنه قدم خدمات وتغطيات إعلامية لا أحد يستطع نكرانها وجحودها ٠٠ ونعرج بالحديث كذلك إلى المبدعين الرائعين عيسى المسعودي والذي أذكر بعضًا من عناوين مقالاته بجريدة الشبيبة ( لننتخب الأكفأ من أجل الوطن ، وكورونا يكشف الحقائق ، وأسعار المنتجات النفطية إلى أين ؟ والتعمين والإحلال يتصدر المشهد ، واستقرار القوى العمالة الوطنية ، والبطانة الصالحة ، وفرصة لتصحيح المسار وتنظيم السوق ، ودعم الطيران العُماني يعزز التنمية المستدامة ، وغيرها من المواضيع الهادفة ) والمبدع دائمًا الدكتور خالد الخوالدي هو أيضًا قدم ويقدم الكثير في مجاله الإعلامي بجريدة الرؤية وأذكر هنا شيئًا من مساهماته وعناوين مقالاته ( شكرًا مولاي السلطان ، عمان فوق كل الاعتبارات ، أبعدوا الشاحنات من طريق الباطنة العام ، قلوبنا مع الأحمر ، الحكمة القابوسية نهج فريد ، يوم المرأة العمانية والمعلمات المغتربات ، نادي الخابورة ينتظر من يقف معه ، طريق الخابورة -الغيزين ، للمعلمين ألف تحية ، وهبطة الخابورة في خطر ، وغيرها من المشاركات الرائعة ) وغيرهم من الإعلاميين الذي تبعوهم أمثال الأستاذ سعيد الهنداسي بجريدة عمان وراشد الحوسني بصحيفة النبأ الإلكترونية ومحمد الحوسني بصحيفة عاشق عمان الإلكترونية وجاسم القطيطي في خدمة التواصل المجتمعي ( الواتساب ) .
لقد عملت هذه الأسماء بيننا بكل أمانة وإخلاص وقدمت الكثير من الجهد والعطاء ، ففكرة تكريمهم هي لاشك فكرة طيبة لأنها تنبع من باب الأصالة والوفاء في زمن ضاعت فيها معاني الوفاء ” ليحل ” محلها المجاملة وهي شعارات التي يحاول فيها البعض ازدواجية الحقائق مخبيين الجهود لمجرد تحقيق الغايات ٠
نعم من المفترض أن لا تنسى أبدًا كل من عمل جاهدًا بشرف وإخلاص لخدمة المجتمع بالخابورة على وجه الخصوص ، وساهم بقلمه في تطور ولايته من خلال المطالب والنقد البناء الذي يبني البيت الرياضي والإجتماعي ولا يهدمه ، فليعذرني كل من لم أتذكر أسمه من الرجال الإعلاميين بالخابورة ٠٠ هذا ، والله من وراء القصد ٠