ترأس سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة شؤون الفنون رئيس لجنة خبراء التقييم باليونيسكو اجتماعات تقييم ملفات ترشيح قوائم التراث الثقافي غير المادي، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وانتهاجًا للعرف المعتمد لدى اليونيسكو، فقد تسلمت السلطنة مطرقة اعتماد القرارات للجنة خبراء الاتفاقية لاعتماد القرارات التي تصدرها اللجنة، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة آراء الأعضاء بشأن المعايير التي تم من خلالها التقييم والتي نصت عليها الاتفاقية كلاً في مجاله، وتمثلت في الملفات المقدمة للقائمة الدولية للتراث غير المادي، والملفات المقدمة للصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي، وأفضل الممارسات المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي. القائمة الدولية وشملت الملفات المقدمة للقائمة الدولية للتراث غير المادي على عدة ملفات أهمها أن يسهم في تأمين الإبراز وزيادة الوعي بأهميته، وتشجيع الحوار، وبذلك يعبر عن التنوع الثقافي في العالم كله وينهض دليلا على الإبداع البشري، وأن تكون قد وضعت تدابير للصون من شأنها أن تحمي العنصر وتكفل الترويج له، وأن يكون العنصر قد رشح للصون عقب مشاركة على أوسع نطاق ممكن من جانب الجماعة أو المجموعة المعنية أو الأفراد المعنيين بحسب الحالة، وأن يكون العنصر قد أدرج في قائمة حصر التراث الثقافي غير المادي الموجود في أراضي الدولة الطرف (الدول الأطراف) التي قدمت الترشيح. الصون العاجل أما بالنسبة للملفات المقدمة للصون العاجل فتمثلت في أن يكون العنصر في حاجة ماسة إلى الصون لأن بقاءه محفوف بالمخاطر على الرغم من جهود الجماعة أو المجموعة أو جهود الأفراد والدولة الطرف (الدول الأطراف) المعنيين، بحسب الحالة؛ أو لأنه يواجه تهديدات جسيمة تجعل بقاءه مستحيلا بدون صون عاجل، وأن تكون قد وضعت تدابير للصون من شأنها تمكين الجماعة أو المجموعة أو الأفراد المعنيين، بحسب الحالة، من مواصلة حفظ العنصر ونقله، وأن يكون العنصر قد رُشّح عقب مشاركة على أوسع نطاق ممكن من جانب الجماعة أو المجموعة أو الأفراد المعنيين، بحسب الحالة، وأن يكون العنصر قد أدرج في قائمة التراث الثقافي غير المادي الموجود في أراضي الدولة الطرف (الدول الأطراف) التي قدمت الترشيح. أفضل الممارسات وتمثلت أفضل الممارسات المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي في أن يعزز البرنامج أو المشروع أو النشاط تنسيق الجهود الرامية إلى صون التراث الثقافي غير المادي على الصعيدين الإقليمي ودون الإقليمي و/أو الصعيد الدولي، وأن يكون البرنامج أو المشروع أو النشاط قد أسهم إسهاما فعّالا في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وضمان بقائه، وأن يكون البرنامج أو المشروع أو النشاط في مرحلة التنفيذ أو قد نُفذ بمشاركة الجماعات والمجموعات المعنية، أو الأفراد المعنيين، بحسب الحالة، وأن يقدم البرنامج أو المشروع أو النشاط نموذجاً على الصعيد دون الإقليمي أو الإقليمي أو الدولي، بحسب الحالة، لأنشطة الصون. وأن تكون الدولة الطرف (الدول الأطراف) المقترحة، والهيئة (الهيئات) المنفذة، والجماعات والمجموعات المعنية، والأفراد المعنيين، بحسب الحالة، على استعداد للتعاون في نشر أفضل الممارسات، إذا وقع الاختيار على برنامجهم أو مشروعهم أو نشاطهم، وكذلك أن ينطوي البرنامج أو المشروع أو النشاط على خبرات تكون نتائجها قابلة للتقييم، وأن ينطبق البرنامج أو المشروع أو النشاط على الاحتياجات الخاصة للبلدان النامية. هذا وسوف ستتواصل الاجتماعات بين السلطنة واليونيسكو لغاية تاريخ 3 يوليو الجاري عبر تقنية الاتصال المرئي للخروج بأفضل التوصيات والمقترحات لصون قوائم التراث الثقافي غير المادي للسلطنة والدول الأعضاء.
/عمان/