حين تسكنينني كدمعة أولى .. بين أحراش محازني أكتب الأشعار في تاريخ مملكتك . حين أمتطي خصلات شعرك .. وتقتحم أصداء أنينك في المساء .. جوارحي أقرر أن أبعثر العمر بين أصابعك . حين أتسلق جبال عينيك ..وهضاب خصرك المخضب بالجمال .تنجرف أقدامي نحو النجوم النائمة أسقط .. أتدحرج … أتشظى .. كموجة صباحية فاتنة .. كزورق مضروب بالسكينة .. … أتذكرين قطعة الليل التي ضربنا خيمتنا تحت شعائرها .. أتذكرين جنوننا .. براءتنا .. حماقتنا .. أمواج صبوتنا .. أتذكرين حين أطفأنا حرائق جهالتنا تحت أريكة منزوعة السيقان . .. أيتها الحالمة بعناقيد النجوم .. الملتحفة بأردية الكواكب .. في هذا العيد سنفتح صندوق مصائبنا .. وغدا ستصبح الأحلام مغسولة بأمطار طفولتنا .. وسأكون أنا فارس القبيلة .. و أنت أميرة الفضيلة ….. مليكة القلب دعي الأشجار تسترخي تحت جنون الليل .. ودعي قلمي يحكي حكاية مقطوفة من الظلام..! عبدالله الفارسي