أعلنت وزارة القوى العاملة عن نتائج مسابقتها الطلابية (ايجاد حلول كوفيد19) و التي اطلقتها في ابريل الماضي و شارك فيها 26 مشروع من مختلف الكليات التقنية و المهنية، حيث فازت شركة بلامور من الكلية التقنية بالمصنعة بالمركز الاول عن منتج خيوط الطحالب البحرية وشركة ( Fresh Bazar) من الكلية التقنية بشناص بالمركز الثاني عن المنصة الكترونية لعرض المنتجات بين التاجر و المستهلك بالاستعانة بشركة توصيل عمانية لتوصيل المنتجات الى المستهلك.
و عن هذه المشاركة تقول ردينة بنت راشد العبري مديرة قسم المبيعات الممثله لشركة بلامور الطلابيه من الكليه التقنيه بالمصنعه: تتمثل فكرة المشروع في إستغلال الطحالب البحرية التي تمتاز بها شواطي السلطنة في إبتكار خيوط حيويه طبيعيه ١٠٠٪ تستخدم في الطابعه ثلاثيه الابعاد كحبر لإنتاج اي منتج استهلاكي.
حيث شهدت هذه الطابعات أهمية بعد انتشار الوباء بسبب اغلاق المصانع و زيادة الحاجة لبعض الأدوات و الأقنعة الطبية مما جعل التفكير في توفير هذه الاحتياجات من خلال استغلال منتجات أمنة و طبيعية مهمة لنا كفريق.
و يتسم المنتج بمرونة وحداثة استخداماته المتعددة ومميزاته التي لا تحصى في مجال التكنولوجيا كما يمتاز بإستدامته المرتكزة على أهميه المشروع إقتصاديا و بيئيا وذلك بإستغلال موارد عمانيه من البيئة المحليه وذلك عن طريق إنتاج بلاستيك حيوي قابل للتحلل من الطالحب البحرية.
وتقدم أعضاء الفريق بالشكر للوزارة على ما تبديه من جهود لحث الابتكار و تشجيع ريادة الاعمال لطلبة الكليات التقنية و المهنيه. حيث ساهمت المسابقة في توفير الدعم المعرفي و توسيع شبكة المعارف من الداعمين و العملاء المحتملين، و الربط بين المشروع و الجهات الداعمه التي مكنت الفريق من تأسيس شركه و الاستفادة من التوجيه المقدم من قبل خبراء فنيين و مختصين بالتوجية الاداري و التجاري.
وعن المشروع الفائز بالمركز الثاني ( Fresh Bazar) قال مدير المشروع علي بن محمد بن صالح الربيعي: جاءت فكرة المشروع تلبية لحاجة المجتمع الى المنتجات الاستهلاكية الطازجة و رغبتهم في الالتزام بالتباعد المجتمعي للحد من انتشار الفيروس حيث فكرنا في ايجاد منصة الكترونية تعمل على الربط بين بائعي التجزئة و المستهلكين و توصيل هذه الطلبيات عن طريق شركة توصيل عمانية.
و أشاد الفريق بالدور الكبير و الإهتمام الذي أولته الوزارة مع الطلبة من خلال تنظيم عدة برامج و ورش ودورات عن الابتكار و ريادة الاعمال، و طرح المسابقات لتحفيز و تشجيع الطلبة على انشاء المشاريع و العمل على الافكار الابتكارية لمشاريعهم.
و عن هذه المسابقة تقول صفية بنت سالم الراشدية مديرة دائرة التطوير و تقييم الاداء: جاء إعلان هذه المسابقة ايمانا من وزارة القوى العامة بأهمية الابتكار و تمكين المبتكرين الطلبة و تشجيعهم في ممارسة ريادة الاعمال، و ايمانا منها بأهمية إشراك الطلبة في القضايا المجتمعية و تمكينهم من تقديم حلول مختلفة تساهم في تطوير هذه المجتمعات.
حيث بلغت عدد المشاركات المسجلة في المسابقة عبر منصة البيانات المفتوحة (26) مشروع من مختلف الكليات التقنية و المهنية. و كانت الوزارة قد استهدفت في هذه المسابقة 4 مجالات مختلفة تمثلت في ايجاد و استخدام التقنية المناسبة للتوعية و مشاركة المعلومات الصحية العامة، و إيجاد أدوات لتبادل المعلومات بين المواطنين والمتخصصين في الرعاية الصحية حول الوباء، وتوظيف الذكاء الإصطناعي في إيجاد الحلول، و فهم علم الأوبئة وطريقة انتشارها و إيجاد أدوات لتبادل المعلومات المتوفرة بعلم الوباء ومعرفة وتيرة انتشاره السريع ومسبباته.
و مجال ادوات الحفاظ على سلامة العاملين في القطاع الصحي بالإستفاده من نتائج الاحصاءات المحلية والعالمية المتوفرة عبر شبكة المعلومات و الخروج منها بأفكار تفيد في التوعية مع إتخاذ أفضل الممارسات الوقائية، وأخيرا مجال المشاريع المهتمه بالآثار المجتمعية و الإهتمام بدور الصحة النفسية للمرضى في المصحات وفي الحجر الصحي وأثره في العلاج.
مؤكدة إن قسم الابتكار في الوزارة يسعى بشكل مستمر بالتعاون و التنسيق مع أقسام ريادة الاعمال و الابتكار على متابعة المشاريع بالتواصل مع المبتكرين و حمايه أفكارهم وتذليل الصعوبات التي يواجهوها خلال المسابقة للحصول على الدعم من مختلف الجهات الداعمه.
مثمنة الجهود الكبيرة التي يقوم بها الشركاء الاستراتيجين ضمن برنامج التعاون لتأسيس الشركات المبتكرة و الذي يضم نخبة من الشركاء الداعمين في مجال ريادة الأعمال و الإبتكار”.حيث تم تقييم المشاريع المبتكره بوجود نخبة من المختصين في مجال الابتكار و سيتم تقديم حزمة من الميزات للشركات الفائزة كتوفير الدعم اللازم لتحويل هذه المشاريع الى شركات ناشئة مبتكرة.