تواصل وزارة الصحة المسح الوطني الاستقصائي المصلي لعدوى مرض فيروس كوفيد-19 الذي يشمل جميع ولايات السلطنة بشكل مسح متسلسل مقطعي.
ويتم اجراء المسح على أربع دورات تستغرق كل دورة خمسة أيام يفصل بين كل دورة وأخرى أسبوعان على مدى عشرة أسابيع قادمة وسيكون العدد الكلي للمشاركين ما يقارب ٢٠ ألفًا يتم توزيعهم بحساب ٥٠٠٠ لكل دورة بواقع ٣٨٠ إلى ٤٠٠ مشارك من كل محافظة.
ويهدف المسح الوطني إلى قياس مدى انتشار عدوى مرض كوفيد-19 في المجتمع العُماني كجزء من الاستراتيجية الوطنية للفترة القادمة من التصدي لجائحة كوفيد-19 وسيتم استخدام نتائج المسح كمؤشر للوقت الذي يمكن فيه رفع القيود المفروضة على الحركة وإعادة فتح الخدمات المغلقة داخل البلاد.
ومن الأهداف التي ستحققها هذه الدراسة تقييم مدى انتشار العدوى حسب الفئات العمرية ورصد الحالات غير المشخصة مخبريًّا وتقدير مستوى العدوى على مستوى الولايات في السلطنة ونسبة العدوى بدون ظهور أعراض والعدد التراكمي لحالات الإصابة بالعدوى إضافة إلى تقدير مدى تأثير مستوى المعيشة على مدى انتشار المرض في الولايات وتقييم آثار الإغلاق على انتشار الوباء مقارنة بالمناطق غير المغلقة.
وسيتم اختيار العينات من جميع سكان السلطنة من مختلف الاعمار بما في ذلك الوافدون بشكل عشوائي حتى يتسنى اسقاط نتائج المسح على المجتمع.
وسيتلقى الأشخاص الذين تم اختيارهم للمشاركة اتصالًا هاتفيًا من ممثلي وزارة الصحة بالمحافظات لأخذ الموافقة الشفهية المبدئية على أن يتم توجيههم بعد ذلك لأقرب مركز او مجمع صحي لاستكمال باقي خطوات المسح بعد التنسيق بين ممثلي وزارة الصحة والمركز او المجمع الصحي.
وتتلخص الخطوات في أخذ موافقة كتابية من الشخص الذي وقع عليه الاختيار، وتجميع البيانات الخاصة به عن طريق برنامج ترصد+ وتشمل البيانات الديموغرافية وتعبئة استبيان حول التاريخ المرضي والحالة الاجتماعية والاعراض مع أخذ عينة دم لفحص الاجسام المضادة لمرض كوفيد-19 وسيتم اشعار المريض بنتيجة الفحص إلكترونيًّا.
ويتم التعامل مع المشاركين في المسح عند حضورهم للمشاركة في بيئة آمنة تضمن عدم اختلاطهم بالمرضى واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لهم في هذا الخصوص.
/العمانية/