في تاريخ الرياضة الخابورية هناك شخصيات رياضية وضعت اللبنة الأولى للرياضة ومنها انطلقت إلى ما نحن إليه الآن من تطورات لكرة القدم والتي لها الفضل الأكبر في إبراز نجوم ولاعبين مجيدين ليس على المستطيل الأخضر فقط ، إنما في إيجاد شخصيات رياضية كان لها الأثر الكبير فيما وصلت إليه الرياضة في الولاية بشكل خاص والسلطنة بشكل عام .
ويظل اسم عامر بن سيف بن عامر السعيدي رحمة الله عليه خالدًا في ذاكرة الرياضة بالخابورة وعلى مستوى محافظة شمال الباطنة ٠٠ حيث يعتبر من الشخصيات الأوائل التي شغلت منصب رئيس نادي الخابورة الرياضي الثقافي خلال فترة الثمانينات ، وترك بصماته الواضحة بفضل الأسلوب الذي أتبعه بإدارته والتي تركت الأثر الطيب في مسيرة النادي برغم قلة الإمكانيات وشح الموارد المالية آنذاك ٠
وشهدت فترة رئاسته إنشاء وافتتاح الملعب المعشب في لوحة فنية رائعة ، وذلك في سنة ٨٣ ( عام الشبيبة ) ورعى حفل الافتتاح سعادة حمد بن حمّاد الغافري وكيل وزارة التربية والتعليم ، وعلى أساسه نظمت على أرضية هذا الملعب مسابقات كرة القدم لجميع أندية المحافظة مع بعض الأندية من خارج المحافظة كنادي المعاول وغيرها من الأندية لكونه الملعب المعشب الوحيد بتلك الفترة ٠
شخصيات يجب أن لا تنسى ولو بنبذة بسيطة عن ما قدمته من خدمات وجهود للرياضة والرياضيين بالولاية ٠٠ وجاء دور الأبن البار والمخلص ( أحمد السعيدي ) ليقدم خدماته للنادي من عام ٢٠١٤ إلى عام ٢٠١٧ ، ليترأس من خلالها اللجنة الشبابية ، والمشرف على كرة القدم الشاطئية ورئيس اللجنة المنظمة لأول بطولة على مستوى المحافظة ، والتي أقيمت منافساتها في عام ٢٠١٦ ، وغيرها من المناصب الإدارية والتي كُلف بها في إحدى فترات إدارة الشيخ فهد بن سلطان الحوسني ٠
هكذا التاريخ يعيدنا للماضي ونذكر شخصيات ورموز أعطت ما لديها من جهد ، فليعذرني الجميع على قلة المعلومات التي حصلت عليها عن شخصية المغفور له بإذن الله تعالى عامر السعيدي ، فهي أكثر مما ذكرناه بهذا المقال المتواضع ( ومن لا يشكر الناس ٠٠ لا يشكر الله )
خليفة البلوشي