نعزي الشعب اللبناني على الضحايا اللذين راحوا ضحية الأنفجار على مرفأ بيروت
في البداية أكتب قصيدتين عن بيروت موجودات في ديوان(والعسجد انثى )
ثم أكتب المقالة
فليسمح لي القارئ الكريم.
(تحية لبيروت)
_١ _
بيروت لك حبي
وحنيني وشوقي
كم انت ساكنة
بستان قلبي
بيروت يا أطلالة
صباح يغازل وجودي
_٢_
أين أنت يا فتاة عذراء
يا حمرة الشفق المذاب
يا عرس انوار الشام
بيروت…منبع الحضارات
والتاريخ والشعر
وتحليق…اليمام
بيروت حرية النبض
ودستور الكلام
_3_
إني أتساءل يا بيروت
من انتزع الوردة
من وجه أمي
بعد أن فاح شذاها
أركان عمري
لم تعد النسوة
جارات أمي
يتجمعن وقت العصرية
يحتسين فنجان قهوة
ممزوجا ببهاء بيروت
ونكهة حقولها المروية
من شجرة بن عربية
_4_
إني آتساءل يا بيروت
من اقتلع الشجرة
من جذورها
وقطف الوردة
من أكمامها
وقطع الوردة من
أغصانها
غضة كانت لم تبلغ
بعد اكتمالها
من سرق المرأة من
أنوثتها
وأبعدها عن أمومتها
وقتل الجنين في
رحمها
وفصل العروبة من
جسد لبنان الرشيق
بيروت…اأرثي لك أم
أأرثي لحالي لأني ولدت
عربية؟
القصيدة الثانية
(الى لبنان الحبيب)
(١)
لبنان ما زال في
عيوننا فاتنا
وما زال جسمك الرشيق
يزداد بهاء وروعة
رغم الجرح رغم المعاناة
انت شامخ
وما زالت فيروزك تتربع
عرش الاغنية العربية
حين يلامس صوتها جرحك الدامي
عرفنا لبنان من فيروز ، عرفنا لبنان من صباح ، عرفنا لبنان جبالها الخضراء ، عرفنا لبنان بلد الأناقة ،عرفنا لبنان توئم روح باريس ،
ما حدث من انفجارين في مرفأ بيروت ، جرح شارخ وصدمة كبيرة أصابت الشعب لبنان الغالي وصدمة اصابة الأمة العربية، مما نتج عن هذا الأنفجار وفاة
١٤٧ شخص ٥٠٠٠ ألاف جريح و٣٠٠٠ ألاف بدون مأوى ، ولبنان ترزخ بعدة مشاكل، اقتصاد في الحضيض بطالة مرض كرونا ، غير هذا وذاك يعيش فيها 176 ألف فلسطيني في حالة مزرية بائسه وأخيرا لحقوا بهذا العدد 18ألف سوري هربا من الحرب،
بلد مثل لبنان في صغره حجمة يعاني من هذه المشاكل هل يزداد مأسي فوق ما هو فيه، الأنفجار الذي وقع هل هو يد خفيه وراءه أم حسب ما يقال مفرقعات أم أسرائل له يد فيه ،انا أهمال من المسؤولين ، هذا ما سوف تكشفه الأيام القادمه ، الله معكم أيها الشعب العظيم.
تركية البوسعيدية