أصدر المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني نشرة الوشق في عددها الجديد (السادس والخمسين) حيث تناول الموضوع الرئيس اكتشاف نوع جديد من أسماك المياه العذبة في أودية جبل سمحان من قِبل فريق من الباحثين من المركز إذ سيعزز هذا الاكتشاف الجديد من حماية النظام البيئي والمنظومة الأحيائية، كما تناولت النشرة في صفحتها الثانية خبر تدشين وسم “القاموس البيئي” لتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة، وأيضًا وجود 20 نوعًا من الحيتانيات في المياه العمانية، بينما حمل عمود وجهة نظر لرئيس تحرير النشرة د. داود بن سليمان البلوشي عنوان “القطاع الخاص والبيئة” ذكر في مطلعه “تعد المشاريع والأنشطة والبرامج البيئية من أهم أولويات العمل البيئي في أي دولة في العالم، حيث تحرص تلك الدول على تحقيق الاستدامة البيئية من خلال تنوّع المشاريع البيئية التي تحفظ مكونات وعناصر الحياة الطبيعية من التدهور والانقراض، وتهدف إلى مواصلة تنميتها واستمرارها بما يضمن لها التطور والبقاء والنمو”.
وتطرّقت النشرة في صفحتها الثالثة لموضوع السلطنة وهجرة الطيور حيث تهاجر أنواع عديدة من الطيور رغم المخاطر التي تعتريها، موضحًا أسباب هجرة الطيور وجهود السلطنة في هذا الجانب، بينما حملت صفحة بيئة خليجية عدة مواضيع منها حملة الفرق ثانيتين.. للحد من رمي المخلّفات خارج الحاويات المخصصة، وأيضًا متابعة ظواهر نفوق الأسماك في دولة الكويت، وترقيم الإبل في المملكة العربية السعودية وما له من أثر إيجابي للحد من الحوادث المرورية جراء الإبل السائبة، وتوقيع وزارة التغيّر المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم لحماية وإكثار طيور الحبارى مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وحملت صفحة منوعات بيئية من نشرة الوشق في عددها الـ 56 موضوع “نفوق جماعي غامض لمئات الفيلة في بوتسوانا” وأيضًا “جسيمات البلاستيك الصغيرة تتراكم في أنسجة النباتات”، كما جاء عمود “مفردات بيئية” في ذات الصفحة للكاتب م. خليفة بن بدوي الحجي بعنوان “الغامض” تحدّث فيه عن الحبّار ساردًا فيه تفاصيل عديدة حول وزنه وطبيعة شكله وأنواعه، بينما تحدّثت صفحة التعليم البيئي والمخصصة للأطفال موضوع “الزراعة المنزلية” ذاكرًا بأسلوب شيّق فوائده وطريقة زراعة الأشجار والاعتناء بها.