ماغريت من خلال معرض لصوره الفوتوغرافية في بلجيكا
بروكسل في 11 أغسطس/العمانية/ يحتضن “متحف الصورة الفوتوغرافية
شارلروا” في بلجيكا معرضا يضم 131 صورة فوتوغرافية أنجزها الفنان
السريالي البلجيكي /ريني ماغريت/ (1898 – 1967) وتم استخلاصها من
أرشيفه العائلي أو أفلام مثل فيها مع شركائه.
ويستنطق هذا المعرض علاقة الفنان مع الصورة الميكانيكية من خلال
استخدام الرجل لجميع صوره الفوتوغرافية وأفلامه بل وحتى رسوماته
لغرض واحد هو استجلاء الواقع.
ويعتبر /ريني ماغريت/ أن وسائل التمثيل ليست أهدافا في حد ذاتها وإنما
إمكانات للتعبير عن أفكار محددة، ناظرا إلى الصورة الفوتوغرافية بوصفها
تمرينا ذهنيا يسمح له بمواصلة البحث عن الألغاز.
ويتضمن المعرض المذكور ألبوم الصور الخاص بأسرة /ماغريت/ بما في
ذلك صور طفولته وصور أهله وزوجته، فضلا عن صور عائلته الفكرية
والأشخاص الذين ألهموه ثقافيا ومجموعة الفنانين السرياليين في بروكسل
التي واكبت تطور أعماله منذ 1925.
كما يبرز المعرض الجانب الطريف من الفنان الشهير وهو يلعب ويتسلى
مع شركائه، بالإضافة إلى صور استخدمها كنماذج لرسوماته وأخرى لم
يستخدمها البتة.
وكان اكتشاف الصور الفوتوغرافية التي أنجزها /ريني ماغريت/ في
سبعينات القرن الماضي، أي بعد عشر سنوات من وفاته، قد ألقت الضوء
على زاوية جديدة من عملية إبداعه والعلاقات الوثيقة التي تربطه بالصورة
الميكانيكية سواء منها الفوتوغرافية أو السينمائية.
ويرافق المعرض كتاب بعنوان “ريني ماغريت..الصور المكشوف عنها”
الذي أصدره في 2017 /كسافيا كانون/، مدير “متحف الصورة
الفوتوغرافية شارلروا”، باللغتين الإنجليزية والصينية. ومن المقرر ترجمة
هذا الكتاب إلى اللغة الفرنسية في القريب العاجل.
/العمانية/