ومضات حول ( الإرشاد والتوجيه الأسري) مع الفاضلة / وضحة العلوية – مديرة دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية
عبر مجموعة ?? عمان المجد ?? في منصة الواتس آب :
? تعمل دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية على تلقي استشارات المواطنين حول المواقف أو المشكلات ذات الطابع الاجتماعي والنفسي.
? يتم تقديم الإرشاد المكتبي والهاتفي بحسب اختيار صاحب الموضوع والآن تم استحداث (المقابلات المرئية) من خلال إحدى النوافذ الإلكترونية الآمنة لتقديم الإرشاد والتوجيه الفردي أو الأسري.
? خدمة الإرشاد الأسري الهاتفي تكون من خلال الرقم المجاني (80077788) من يوم الأحد إلى الخميس من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً.
? أنشأت وزارة التنمية الاجتماعية البرنامج الوطني للإرشاد الزواجي للمقبلين على الزواج والمتزوجين حديثا (تماسك) في عام ٢٠١٣م بمشاركة المتخصصين في هذا المجال.
? يهدف برنامج الإرشاد الزواجي (تماسك) إلى إكساب الشباب من الجنسين المعارف والمعلومات حول الزواج وأهميته الشرعية والاجتماعية والصحية وتزويد الشباب المعارف اللازمة لتحديد أهداف الزواج وأسس اختيار شريك الحياة وإعداد الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات العلاقة الزوجية والارتقاء بالوعي الصحي لدى الشباب وتشجيعهم عل الفحص الطبي قبل الزواج وتعريف الشباب بأهمية التخطيط المالي للأسرة ككل.
? استهدف برنامج الإرشاد الزواجي(تماسك) الشباب من الجنسين في مؤسسات التعليم العالي بالدرجة الأولى والمؤسسات المدنية والعسكرية.
? تصدر وزارة التنمية الاجتماعية ضمن إصداراتها السنوية بيان شامل حول جميع البرامج ومن ضمنها البرنامج الوطني (تماسك).
? المحاور التي يتم تناولها في الدورة التثقيفية أو المحاضرة التوعوية تدور حول أسس اختيار شريك الحياة وأهداف الزواج وأحكام الخطبة والملكة والزفاف وتنمية المودة بين الزوجين والفروق النفسية بين الرجل والمرأة والفحص الطبي قبل الزواج والإدارة المالية بالزواج وأسباب المشكلات الزوجية.
?بفضل من الله استطاع البرنامج وبجهود المختصين ومؤسسات المجتمع توعية وتثقيف ما يزيد عن عشرين ألف شاب وشابة في جميع محافظات السلطنة.
? تسعى وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة الإرشاد والاستشارات الاسرية إلى تطوير البرنامج والاستمرار بتنفيذ الدورات والمحاضرات التثقيفية.
? كلمة شكر وتقدير نقدمها لكل من تعاون معنا في هذه المؤسسات حتى نستطيع أن نصل بهذه الرسالة الاجتماعية وتحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للزوجين.
??????
?? أعقب ذلك مجموعة من المداخلات الهادفة نذكر منها :
?️يجب أن تتظافر الجهود الداعية إلى إدارة وتمكين العلاقات الأسرية وإيجاد مؤسسات ومراكز للاستشارات الأسرية وتفعيل دور مؤسسات التعليم والإعلام ومؤسسات المجتمع في بناء الأسرة وحمايتها لانها نواة المجتمع إن صلحت صلح المجتمع كاملا.
?️تم تحديد المهر بقيمة ٢٠٠٠ ريال عماني بتوجيه من جلالة السلطان قابوس – طيّب الله ثراه –
ألم يحن الآوان لإيجاد آلية قانونية تمنع التستر على المهر الذي تتفق عليها الأسرتان.
?️هناك تساؤل مطروح
وهو لماذا تريد العروس أن تأخذ كل شي وقت الخطبة أو عقد القران؟!!
بإمكانها شراء بعض الأمور الأخرى غير الضرورية لاحقا. .بعد الزواج.
?️الحياة الزوجية بإذن الله ستكون طويلة وعليه أرى أن يعطى الزوج والزوجة المقبلان على الإرتباط الزوجي تحديد مسار الصرف لعرسهم بدون تدخل الأهل والتوجيه بترشيد الإنفاق والشراء).
?️ لو أتينا للواقع..
بعض الشباب الواعين بمجرد ما إن يتم توظيفه يكون قد وضع نصب عينه هدف الزواج فيبدأ بترتيب أموره بناء على هذا الهدف و أكثرهم يدخلون نظام الجمعيات الداخلية مع الأهل و الأصدقاء / يحصلون منها على مبلغ مناسب .. يستطيعون من خلاله بناء ملحق في بيت الأهل حتى يستقل بعدها بمفرده.
بإختصار
( ثقافة الشاب تلعب دورا كبيرا في هذا الجانب) .
?️على الشباب أن يمتلكوا ثقافة الصرف للراتب فليس من المعقول أن أكون موظف جديد و أشتري سيارة قيمتها فوق العشرة آلاف ريال وعندما أريد الزواج أصرخ و أقول إن المهور غالية في المجتمع.
?️العادات الإجتماعية في عمان تصحيحها يأتي مع الزمن . في السابق كان العروسين لا يتقبلان السكن في شقة مثلاً أما الآن فالواقع مختلف وأيضا كانت مصاريف الزواج من أوله إلى آخره يتحمله العريس وأهله ..
الأن بدأت مسألة التعاون بينهما هذا يتحمل بعض المصاريف والإلتزامات وهذه تتحمل بعض المصاريف والإلتزامات ومع مرور الأيام.. يبدأ الطرفين و أهلهم بالتنازل عن بعض الكماليات والإحتياحات بداية حياتهم الزوجية .. لتأتي لاحقة.
?️المهر هو جزء من التكاليف ويلحق به تكاليف أخرى تعلمونها جميعا. تختلف المعطيات حسب الأسرة و وضعها الاجتماعي فكلٍ على حسب قدرته.
البذخ والمغالاة في كل شي مذموم الشواهد أن نسبة فشل الزواج في الأعراس المتخمة بالبذخ عالية بمعنى أن العرس المتكلف هو بداية لزواج معاق.
مجموعة ?? عمان المجد ??
٩ أغسطس ٢٠٢٠ م