ملخص الجلسة الحوارية “دور الفئات المجتمعية في دعم الحكومة”
في مجموعة عمان المجد عبر منصة الواتس آب :
? محمد البلوشي افتتح الجلسة بتساؤله قائلا : ( بعد إجراء هيكلة الجهاز الإداري للدولة وترشيق الحكومة كيف نستطيع أن نساهم كموظفين ومواطنين وتجار ومستثمرين بشكل إيجابي وفاعل في إنجاح هذا التوجه؟!)
? محمد المعمري بشأن الهيكلة الإدارية الجديدة لحكومتنا الرشيدة قال :
(ما تم منذ أيام هو تطوير الجهاز الإداري والذي شمل الهيكل الخاص للوزارات ويسمى بإعادة هيكلة الأعمال أو هندسة الأعمال وعادة ما يتم بسبب مشكلة في الأداء أو لتحقيق أهداف لرفع الأداء وتقليل الكلفة).
? عبدالله السبتي عقب قائلا :
(أنا أشعر بفخر تجاه هذا التوجه
وأسعى أن أكون حياديا ولا أطالب بالمستحيل خلال فترة وجيزة
وإنما أترك الثمار تأخذ وقتها للنضج والاستواء وأن أكون مواطنا صالحا
تحت شعار – الله الوطن السلطان – في ظل دولتنا الراسخة سلطنة عمان. أتمنى أن يواكب هذا الدمج تعديل في بعد الإجراءات التي كانت تأخذ طابع التعقيد. وأن تكون هناك خطوة مبهجة للمواطن فعلا وليس قولا. أتمنى كذلك أن يكون الهدف الأساسي من الحكومة إسعاد المواطن ونيل ثقته.. و أن تدار العملية بتروي وليس بإستعجال والقصد ليس التباطئ و لكن التفكير الدقيق مع دراسة المخاطر والوصول لحلول إبداعية لمواكبة عجلة التطور وأن تنزاح غمة مسؤولي البرج العاجي و يكون المسؤول قريب من احتياجات المواطن).
? الدكتور راشد العلوي كان له تعقيب جميل حيث قال :
(أتمنى أن يكون هناك تقييم منهجي ودوري وفق مؤشرات علمية معروفة وحسب رضى الزبائن. وأن يتم زيادة تفعيل العمل الرقابي حتى لا يجد مرضى النفوس الفرصة لإستغلال مقدرات الوطن).
? تحدث سعيد الصلتي مركزا على المنهجية حيث ذكر :
(أرى الخير في منهجية العمل الجديدة المتمثلة في تقديم خطة عمل سنوية مكتوبة متضمنة للأهداف المراد تحقيقها. لذلك سوف تكون تحت المتابعة والتقييم لمعرفة الإنحرافات و التحديات بطريقة مؤسسية واحترافية.
في بعض المؤسسات للأسف نفتقد مفهوم تقديم الخدمة وتبسيط الإجراء بقوة لدى العاملين مع تأثير الشخصنة لدى الموظف وصاحب المعاملة. هناك طرق عملية قابلة للتنفيذ و التطبيق سوف تمكن المختصين من قياس الأداء في إنجاز الخدمة وهنا تكون العملية محسوبة الوقت في الإنجاز وسيحصل الفارق بين الموظف المنجز وغير المنجز).
? محمد الشحي قال أيضا :
بشكل عام آلية الأداء الحكومي بحاجة الى إعادة تهيئة بعيدا عن أي شخصنة لموظف أو مسؤول أو تدخل منه في سير التعاملات الحكومية مع وجود آلية واضحة لصاحب المعاملة توثق مدى سير معاملته.
وأضاف :
التغيير في قيادات الصف الأول يجب أن يلقي أثره في المحافظات على القيادات في مختلف المستويات من مدراء العموم إلى موظفي الاقسام والموظفين ومن المهم تفعيل التقييم الوظيفي وربطه بالانتاج – الانتاجات الموثقة الواضحة – دون انتظار أخذ المسؤول المباشر بها على أن يكون ذلك الأساس هو المعيار في الترقيات ام التدرج في المناصب القيادية. و إذا كان العالم ينادي بالمهارات أولا ومن ثم الشهادة فالأحرى أيضا إعادة النظر في تولى المناصب بناء على المهارات وما يمتلكه من سمات وليس لمجرد انه يحمل شهادة الماجستير أو الدكتوراة. الثقة ستنمو هنا إذا كانت معايير العمل واضحة وشفافة وأن الموظف يتعامل كميسر لصاحب المعاملة وليس كأنه يطلب منه وهو يتفضل من كرمه بالإنتهاء من الطلب.
وأضاف :
إعطاء المحافظات لصلاحيات العمل البلدي خطوة جميلة والأجمل لو كان هناك تنافس بين المحافظات لتحقيق ما ترمي خطة ٢٠٤٠ م وقد يراها البعض نوعا من الفيدرالية ولكنها ستكون أمرا صحيا).
? أحمد الهنائي ركز على منظومة الأفراد حيث ذكر :
(على كل موظف أن يقوم بأداء مهامه الوظيفية بكل أمانة وإخلاص وأن يبذل قصار جهده في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وأن يكون صدره رحبا عند الإستماع لأي نقد سواء لاذع أو بناء أو ملاحظات على الموظف ثم بعد ذلك يرفعها للمسؤول المباشر لعلاجها وإيجاد الحلول الناجعة سواء في تلك اللحظة حسب صلاحياته أو لدى المسؤول الأعلى
ثم أردف قائلا :
الموظف الصغير عندما يرى الموظف الكبير يعمل بأمانة وإخلاص سوف يمضي في ذات النهج في إطار المهام الوظيفية الواضحة) .
? سلطان السيابي في نظرة تأملية ذكر :
(نعتقد قبل أن تأتي فكرة ترشيق الهيكل الاداري هناك رغبات ومناشدات مجتمعية لتغيير الواقع المعاش من حسن إلى أحسن وأن توضع إحتياجات البلد كأهداف ويتعاون الجميع لتحقيقها بروح الفريق الواحد.
أما في شأن القيادة فالتركيز مهم لبناء الصف الثاني بناءاً صريحاً واضحاً تكاملياً واعادة النظر في وضع المرؤوسين في الإدارات والدوائر ومتابعة سير العمل أول بأول لتفادي حصول التجاوزات إن وجدت كذلك الاجتهاد في خلق أنظمة مبتكرة للمعالجة الفورية للطلبات الواردة من قِبل المراجعين والإهتمام والإعتناء بالكادر الاداري والتنفيذي والفني بصيغة الموظف الشامل كما هو معمول به في بعض القطاعات الخاصة كالبنوك وشركات النفط والغاز وغيرها. بيئة العمل تستحق الاهتمام بها لتقديم ما هو أفضل وسيشعر المراجعين تجاهها بالرضا. جهاز شرطة عمان السلطانية كقطاع حكومي مثال يحتذى به في كيفية إرضاء المراجعين حسب الاستحقاق بالنظام والتعامل الممنهج و المبهج.
وأضاف:
خلال المائة يوم القادمة
سيتم تقديم الخطط والبرامج لعام ٢٠٢١ ولو ان الكثير منها متوفر ومدروس لكنها فقط بحاجة الى التمحيص والتصحيح وإحتساب الموازنات حسب الاولويات وذلك كفيل لبدء عام جديد بمؤشرات جيدة ومرجوة للصالح العام) .
? وفي الشأن البلدي قال حميد السعيدي :
(الخطوة الأكثر فعالية تكون بتحول الوالي إلى رئيس بلدية ضمن تسلسل إداري يبدأ من المحافظ ويناط به تحمل مسؤولية التطوير والمتابعة والتقييم والمحاسبة مع توفير الموارد المالية للإستفادة منها في مشاريع الولاية والتركيز على دعم العائد المالي للولاية في التطوير وتحقيق النمو الذاتي.
وأضاف :
أرى مراجعة المنظومة القبلية السائدة ونظام المشايخ وتأطيرها على الدور الشرفي فقط والتخلص من التبعية وتخصيصها في نظام الوطن والمواطنة).
? عيسى الصلتي ذكر في شأن هيكلة العمل الإداري :
(الحكومة الرشيقة لا تنحصر في تقليص الوحدات الحكومية أو دمجها أو تغيير قياداتها – الوزراء-
إنما هي أشمل من ذلك
و أرى شخصيا أن الأمر الأول ولله الحمد قد تم
ولكن بقى أن تطبق الرشاقة الإدارية على كافة الوحدات الأصغر وهذا يتمثل في عدة عناصر منها قيادات المديريات في هذه المؤسسات. فإن كانوا لا يتمتعون بفكر التحسين والتطوير والتغيير والتكيف فلن تتحقق أهداف الحكومة لأن هؤلاء سيمثلون عقبة في الرشاقة المنشودة
ومن عناصر الإدارة الرشيقة فرق العمل والإبداع الإداري في تطوير وتحسين العمليات الإدارية والابتعاد عن التعقيدات وإيجاد الحلول للمشكلات
وتحسين الخدمات
وتكامل الأدوار والمسؤوليات
والمشاركة في صنع القرار.
و عزز بعدها قائلا :
إن ما أراه أهم هي اللامركزية فهل المديريات تعطى الصلاحيات الإدارية والمالية داخل الوزراة؟!! و إن أعطيت هذه الصلاحيات فعلى مديري العموم تقديم خطة العمل والميزانية السنوية لها
ولابد من قياس أداء الموظفين من خلال مؤشرات الأداء. فهل يا ترى القيادات الوسطى – مدراء العموم- متمكنة من هذا وغير هذا من الإبداع الإداري).
? هناء الرئيسية استشعرت الأمانة الوظيفية بقولها : (أتمنى أن يعرف كل مسؤول أنه مسؤول ويكرس كل جهودة لرفعه عمان وتكون مصلحة البلد من أولى اهتمامه.
وأضافت :
الأمانه الوظيفية أهم درس يجب أن يتعلمه كل موظف من دروس الأمم الماضية وأتمنى أن يعمم تطبيق قرار إقرار الذمة الماليه على كل موظف وفي أي قطاع كان. وأن يطبق أيضا نظام التدريب الإلزامي على الجميع ومراقبة أداء كافة المسوولين الجدد وتقييم ذلك من قبل المكتب الخاص لسلطان البلاد لنرتقي بعمان بين الأمم .
? وفاء اليعقوبية أضافت :
(يجب أن يصل الفهم التالي لكافة شرائح المجتمع. الناس تستعجل الثمار رغم إن التغيير يحتاج لتروي عميق
ودقيق وأمور لا تحتمل الخطأ و كلما كانت الخطط الموصوعة مدروسة بتروي و إمعان دقيق و كانت الأهداف فيها واضحة تماما قابلة للتفيذ والإجراء و القياس.. كلما كانت العطاءات تكاملية أكثر و حققت الأهداف المنشودة بنسبة عالية جدا ).
? سلطان المخمري مؤكدا في شأن القيادة قائلا : (الفكر القيادي عنصر مهم وحساس في نجاح أي مؤسسة فلابد من التخلص من الفكر الإداري التقليدي الذي يظل معلق في المشكلة ولا يبحث لها عن حلول مبتكرة. فالقيادة تعتمد على التأثير والأمانة والشغف والتفاني وتطوير الذات والتحفيز والثقة والمرونة).
? رقية الفورية اختتمت الجلسة بمقولة جميلة حيث قالت : (حقيقة أكثر ما لفت إنتباهي في المراسيم السلطانية إعطاء المحافظات أدوارها التفاعلية وإني أرى أننا نحتاج من ضمن معطيات الرشاقة /تفعيل اللامركزية).
مجموعة ?? عمان المجد ??
٢١ أغسطس ٢٠٢٠ م