فن الرسم يظل فنًا راسخًا في الأذهان ، وفن المكياج يعتمد على أدوات المكياج المعروفة في عالم السينما وخصوصًا السينما الأجنبية ، المكياج كذلك رسم رسومات معينة تبدو كالحقيقة ٠٠ هبة تعمل على التوازن بين عملها وموهبتها كونها مدرسة رياض أطفال ، وطورت موهبتها من خلال متابعتها للأفلام والتجارب المستمرة ٠٠ تابعوا معنا هذا الحوار الجميل معها :
* عرفينا بالبطاقة الشخصية ؟
– هبة بنت عبدالله السعيدية ، من سكان ولاية الخابورة، خريجة الكلية المهنية، وأعمل حاليًا مدرسة رياض أطفال بإحدى المدارس بالولاية
* متى اكتشفتي موهبتك ؟
– منذ الصغر ، ولكن تم دعمها وتطويرها قبل سنه ٠
* كيف نميتي هذه الموهبة ؟
– بالتطبيق من خلال بعض المشاركات والاطلاع على ماهوه جديد في هذا المجال وإقامت بعض الورش بالتعاون مع نادي الخابورة بولايتي ٠
* هل تلقيتي دعمًا للاستمرار ؟
– نعم من خلال الأهل والأصحاب ولاننسى فضل النادي الذي منح لي فرصة أيضًا لتطبيق هذه الموهبة ، كما ساهمت جريدة الوطن مشكورة لنشر مقالًا يحمل موهبتي والتحدث عنها ٠
* في أي مواضع الجسم بدأتي التجربة؟ – في اليد ثم تطرقت إلى الوجه ٠
* ما هي الوسائل التي تستخدميها للرسم ؟
– الفرش، العجينة، العسل أحيانًا ، الماء وللدم أقوم بستبداله بملون طعام أو فيمتو وألوان للكدمات سكين وبعض أعواد خشب إن استدعى الأمر ٠
* البعض يتخوف من هذه الرسومات؟
– أرى هذا الفن رسالة تقدم للناس وتعمل على التوعية بأن مكياج (الرعب) ما هو إلا مكياج فقط ، ولا يوجد داعي للخوف والنفور منه ٠
* هل تلقيتي دورات في مجال المكياج السينمائي ؟
– لا، وكل ما يتم تطبيقه من وحي الخيال والاطلاع من خلال اليوتيوب
* ما هو طموحك ؟
– أن تصبح الألوان السينمائيه شيئاً يحكي طموح شابة عمانيه تسمو أن تُوصل رساله من خلال هذا الفن والألوان ، وأحلم أن أصبح ماكير مشهورة داخل وخارج السلطنة وترك بصمة خاصة لي في عالمي وتطوير نفسي في هذا المجال ٠
* كلمة أخيرة تودي قولها ؟
– أن النجاح كوكب صعب المنال نسعى له بصاروخ الهمة ، والسعي له يولد فينا طاقة تشعرنا بالسعادة ، وأتمنى من جهات الاختصاص دعم ومساندة وصقل المواهب ، وأشكر كل من نشر عني لإظهار موهبتي ، والشكر موصول للأستاذ خليفة البلوشي على هذا اللقاء الشيق ٠
حاورها : خليفة البلوشي