باريس في الأول من سبتمبر/العمانية/ تتناول النسخة الثانية والثلاثون من مهرجان “
تأشيرة للصورة” المنظمة في مدينة “بربينيان” في الجنوب الفرنسي موضوعين رئيسيين
هما شؤون الساعة، خاصة المظاهرات ضد عنف الشرطة في جميع أنحاء العالم، والبيئة.
ويعد هذا المهرجان من بين الأحداث الثقافية القليلة التي لم يتم إلغاؤها بسبب الأزمة
الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
ومع أن المصورين الأمريكيين والكنديين لم يأتوا هذه السنة، إلا أن النسخة الحالية
برمجت ما لا يقل عن عشرين معرضا، بالإضافة إلى بث العروض على الإنترنت
لتعويض إلغاء العروض الليلية أمام الجمهور. وأوضح /جان-فرانسوا لاروا/، مؤسس
ومدير “تأشيرة للصورة”، أن هذه هي المرة الأولى منذ 32 سنة التي يعرف العالم بأسره
آفة شاملة مثل فيروس كورونا المستجد، ولذلك أفردت الجائحة بمعرضين وعرض ضخم.
وأضاف: “أعتقد – لحسن الحظ – أننا سنتغلب على فيروس كورونا المستجد، لكن بالنسبة
للتلوث والمخاطر المحدقة بالكوكب الأرضي، من المحتمل جدا أن يكون قد فات الأوان”.
على صعيد آخر، أشار مدير المهرجان أن نسخة 2020 المستمرة لغاية نهاية سبتمبر
الجاري تميزت بانسحاب شريك تاريخي هو مجلة “باري ماتش” وانخراط شريكين
جديدين هما عملاق الإنترنت الأمريكي “جوجل” وشركة الاتصال الفرنسية “أورانج”.
واعتبر أن مستقبل “تأشيرة للصورة” سيأتي من شركاء أكثر تواجدا في الاتصال منهم في
الصورة، معربا عن أسفه لهذا التحول الحتمي.
/العمانية /179