أبيات في الترحيب بالداعية الشيخ سالم بن علي النعماني في زيارة له ليخطب الجمعة ويلقي محاضرتين في ولاية الحمراء
الطيرُ غرّدَ… والنجومُ سَناءُ
والأرضُ دَوحٌ.. والحياةُ هَناء
والعَيشُ سَعدٌ.. والنفوسُ مَسرّةٌ
والقلبُ في كلِّ الجهاتِ رجاء
قالوا لنا عيدٌ بمسفاةِ العُلا
عيدٌ سَناه الجُمعةُ الغرّاء
عيدٌ يهلُّ على البلادِ بسالمٍ
بربيعِنا تتضاعفُ الأضواء
قل لليالي البيضِ زادكِ بهجةً
بدرٌ… تُخصُّ بنورِه الحمراء
فليهنأِ الجبلُ الأشمُ بزائرٍ
ترجو مجالسةً له الجوزاء
وإذا بصَوتِ عمانِنا في مَسمعي
(من سَالمٍ كلُّ الدُّنا أضواء)
طافَ البلادَ بدَعوةٍ نبويةٍ
لجلالِها تتزاحمُ الأرجاء
فتحَ القلوبَ بحُسنِ إقبالٍ له
وتواضعٍ… والوصلُ منه إخاء
سهرٌ وصبرٌ في الدروب وجدولٌ
لا ينتهي… فله العناءُ هَناء
وسلِ المنابرَ والمدارسَ نادياً
ومجالساً… طارتْ بها الأنباء
سلْ شاشةَ التلفازِ عن وجهٍ له
طَلْقُ الْمُحَيَّا… دُونَه الأضواء
قالوا أتعرفه؟ فقلت مُعلّمي
في صَرحِ جامعةٍ بها الفُضلاء
محرابُ جامعِها له بيتٌ وفي
أرجائِها لحُروفِه أصداء
طلابُها منذ افتتاحٍ أدركوا
ما قلتُه.. والأهلُ والغُرباء
هو سالمٌ ومُسالمٌ في كل ما
يأتي… وتُشرقُ عنده النَّعماء
النُّصحُ بالأفعالِ لا في أحرُفٍ
واليُسرُ نَهجٌ… إنّه السَّراء
مَثَلُ الدُّعاةِ… وقُدوةٌ لمُعلّمٍ
وصُعيدُ آمالِ الشبابِ وماء
فليحفظِ الرحمنُ شيخاً سطّرَتْ
يُمناه أعمالا هي الطَّغراء
ولمثلِه التكريمُ يسمو رفعةً
ويُطِيلُ في وصفٍ له الشُّعراء
والقصيدة لم تكتمل
أحمد بن هلال بن محمد العبري
القائمة
14 ربيع ثانى 1443 هجرى
الجمعة 19 نوفمبر 2021