زهرة العوفي هي كالزهرة ، عبير إحسانها فاح في الآفاق ، فلاقت جزاء ما صنعت الخير في الدنيا قبل الآخيرة ، فنالت بمبادرتها التطوعية عدة جوائز التي لم تظن بأنها ستسير إلى ما آلت إليه من تميز ونماء ، حيث أنها لم تتوانى عن خدمة مجتمعها ، بصور مختلفة لأجل الهدف المنشود ، فلم تتكل على غيرها في تعليم القران الكريم ، ولم تأبه بالنظرة الدونية من بيع الطعام لتمويل هدفها النبيل ، ولم تتوانى من إعطاء المال لمن يساندها في تحفيظ القرآن ، ولم تتذمر من صعوبة الطريق للوصل إلى أولئك الأطفال الذين أبعدتهم المسافات ووعورة الطريق.
فتعدى عملها الخير حيز مكان قريتها ولا زالت أهدافها تتسع حتى يبلغ المراد منتهاه ، فهي بذلك تضرب لنا أروع الأمثله في عمل الخير والجد والاجتهاد و وتسخير الإمكانيات للهدف المنشود لتلفت لنا الكثير من الأمور التي تغافلنا عنها وأهملنا الاهتمام بها فبعطائها أعادت ترجمة تلك الدروس بصورة حية على أرض الواقع جديدة ملفتة وشامخة وهي :
* العطاء اللآمحدود ولا متبوع بمقابل له أجر عظيم في الدنيا والآخرة .
* الاهتمام بالكتاب الأول لدى المسلمين .
* نشر العلم وخاصة علوم القرآن الكريم .
* عدم أنتظار الدعم من الاخرين .
* تجاهل النظرة الدونية عن طريق تحقيق الهدف .
* تحقيق الهدف بشكل متدرج .
* التوسع في العطاء وعدم الاكتفاء بالقليل خاصة في موضوع القرآن الكريم وعلومه والعلم بشكل عام .
* الانشغال بالأمور العظيمه لبناء الأمة والإبتعاد عن صغائرها .
* تقدير العمل اليدوي .
* الإهتمام بالأعمال الإنتاجية المتعارف عليها لدى المجتمع وتطويرها .
* المرأة كالرجل في رفع شأن الوطن .
* عدم الرضوخ للصعوبات ومحاولة اجتيازها .
* من كان مخلصاً لله في عمله كانت النتيجة باهرة .
*القرآن الكريم يرفع من يهتم به .
*الأسرة المتعاونه وتفهمها للأهداف النبيلة تصنع أفراد صالحين منتجين .
*الصحة نعمة من نعم الله العظيمة بها يتم تحقيق الأهداف .
* فرص العمل متوفرة حولنا وبحدود إمكانياتنا فلنبادر بتطويرها .
* هدف تطوعي واحد قد يخدم أهداف تطوعية أخرى.
*استثمار أوقات الفراغ في الأعمال الجادة .
* أي شخص عادي بإمكانه القيام بعمل عظيم يشار له بالبنان .
* يجب أن لا نقول لأنفسنا لا نستطيع بل نستطيع .
* ما دام الجهد مستمر فالهدف لا محالة سيتحقق .
أسماء الجابرية