الشارقة، في 2 نوفمبر/ العمانية/ أعلنت هيئة الشارقة للكتاب إطلاق “وكالة الشارقة
الدولية للحقوق الأدبية”، بهدف تسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين
وصنّاع المحتوى الإبداعي، وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق
الناشر والمؤلف على حدّ سواء، بالإضافة إلى تحفيز سوق النشر العربي وإيصال
المحتوى الثقافي العربي لثقافات العالم ولغاته المختلفة.
وبحسب بيان صحفي للهيئة، فإن الوكالة التي تعدّ الأولى من نوعها في المنطقة، ستعمل
على فتح آفاق واعدة أمام الكتّاب والمترجمين العرب إلى جانب المواهب الإبداعية الشابة،
لتجاوز تحديات حضورهم في الساحة العالمية، فضلًا عن دورها في تقديم الدعم المعنوي
والمادي للمؤلفين والمبدعين.
كما ستتولى الوكالة تمثيل الكتّاب العرب وحماية حقوقهم في مجالات الترجمة
والنشر، وآلية بيعها للناشرين العرب والأجانب وشركات الوسائط المتعددة العالمية من
مؤسسات سينمائية وتلفزيونية وشركات ألعاب وغيرها، إلى جانب تمثيل دُور النشر
المتعاقدة معها وما تملكه من حقوق تتعلق بالمؤلفين على مستوى نقل أعمالهم وترجمتها،
فضلًا عن لعب دَور الوكيل الفرعي للناشرين والوكلاء الأدبيين في أنحاء العالم ممن
يرغبون ببيع حقوق ترجمة أعمال كتّابهم للناشرين العرب.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب في هذا السياق: “تمضي
الهيئة من خلال الوكالة في دعم الناشرين والمؤلفين وتقديم أعمالهم وجهودهم من خلال
إنشاء جسور للتبادل الثقافي وبما يحقق التواصل الفاعل بين جميع الأطراف في قطاع
النشر وصناعة الكتاب، وتوسيع مجالات العمل المشترك مع مؤسسات وناشرين
ومترجمين من أنحاء العالم، إلى جانب تعزيز حضور الكتاب العربي في وسائل الإعلام
المرئية والمسموعة الدولية”.
/العمانية /174