نسيمٌ عليل..بحرٌ هائج..شمسٌ تغرُب وحكاياتٌ تُشرِق..
إنها نسائمٌ تهُبُ فجأةً قد تُحركُ مشاعرٌ سكنت الروح منذُ الأزل أو تُحرك أوراق الشجر؛ رُبما تتركُها على الأرضِ أو تذهب بها بعيداً ..
تُبهجُ الروح بعض الشيء، تُخفي قلقٌ سكنَ الفؤاد
نسائمٌ تُعيدُ ذكرياتٍ حُلوةٍ نُسيَت وانتهت..
ماذا عنكَ يا بحر؟ كمْ لبثتَ وأنتَ تصبر ؟
تحملُ زُجاجاتَ حُزنٍ أودَعتها نفسٌ يائسة
أو قنينةُ فرحٍ تركتْها نفسٌ مُطمئنة
تُجرح بأن تُحذف عليك بعض الحجاره؛
ربما أطفالٌ يتسابقون من سيرميها للأبعد،
أو شخصٌ مُضطجر يرميها بقوةٍ
ويصدرُ منكَ ذاكَ الصوتُ المُحزن
تُمحي ما كُتبَ على شواطئك من رسائلِ شوقٍ و ولهٍ
شمسٌ تغربُ ويغربُ معها كُلّ شيء ..
تغربُ بعدما أشرقت على الكونِ
و أضاءت دروبَ المُنطفئين
بعدما أحسّ الناس أن هُناك أملٌ
وأن الأحلامُ دوماً ستُشرق مثل شروق الشمس ..
حكاياتٌ تبدأ وحكاياتٌ تنتهي
أحداثٌ سرمديةٌ تشتتُ العقل
فكرةٌ تأخذُني وفكرةٌ تُعيدُني تارة أُخرى
آمالٌ أودعتُها قنينةُ الرضا
و ستعودُ يوماً ما !
مُشرقه، حركتها النسيمُ، و سيغربُ اليأس منها و سيمُحي البحر رسائلي المُحبطه ..
ضحى ببنت عزيز النعمانية