الشارقة في 3 يناير /العمانية/ تناولت افتتاحية العدد الـ 29 من مجلة “القوافي” الملامح الإبداعية والمواقف الفكرية للشعر العربي، وجاء فيها: “ظل الشعر العربي متجددا بأشكاله، وصلبا يتدفق من منابع أصيلة؛ فالصورة التي يرسمها هذا الشعر بملمحها الرّصين تختزل التجارب، وتتغنّى بجدلية الحياة وحركة التاريخ بحرية تامة، كونه مجمع القيم الحضارية في الفكر والإبداع”.
وكتب الشاعر العماني /حسن المطروشي/ إطلالة العدد التي حملت عنوان “شعر الفكاهة تحت وطأة الواقع وتحولاته”.
وتضمن العدد حوارا مع الشاعر /درويش الأسيوطي/ أجراه الأمير كمال فرج، وحوارا مع الشاعرة التونسية /شريفة بدري/ أجرته /إباء الخطيب/.
واستطلعت الشاعرة /نجاة الظاهري/ موضوع المساجلات الشعرية تحت عنوان “الأصل والفرع بين الفرادة والتقليد”. بينما كتب الإعلامي /حمدي الهادي/ عن تجارب شعراء “أسسوا دور نشر بالفكر والإبداع”.
وكتب /محمد زيدان/ عن “بلاغة الصورة الشعرية”، وتناولت الشاعرة /أسيل سقلاوي/ سيرة الشاعر البحتري، وتوقف / د. عبدالله الحريري/ عند رمزية السفينة في الشعر، وعاينت / د. ناهد راحيل/ ديوان “يكاد قلبه يضيء” للشاعر /جعفر حمدي/.
وقرأ الشاعر /حسن الراعي/ قصيدة “أسأل النهر” للشاعر /حسن بعيتي/، بيننا قرأت الشاعرة /باسلة زعيتر/ قصيدة “ماذا لو” للشاعر /أحمد عبدالقادر/.
واختُتم العدد بمقالة لمدير التحرير الشاعر /محمد البريكي/ حملت عنوان: “حال القصيدة في العام الجديد” وجاء فيها: “في العام الجديد لن أتخلّى عن الشعر ولن يتخلّى عنّي، فهو ذاكرتي في الحياة وأنا ذاكرته في المجد، بيننا زمن طويل وعشرة كبيرة وسعادة حقيقية، ونحن نقترب من كلينا لحظة بلحظة، وقد اتفقنا على أن يكون العام الجديد عام الشعر ومطاردة الكلمات؛ فإذا ربحت قصيدة في العام الجديد، فهذا معناه أنني والشعر نسير في طريق متحرك نحو تجديد العهد وتجديد الشدو، فأنا حين أكتب الشعر أشعر حقاً أنني موجود”.
/العمانية/
ع م ر