كتب : خليفة البلوشي
تصوير : سالم الوهايبي
في مبادرة طيبة .. وأجواء شتوية باردة .. أقام معهد ” الرحمة ” للفروسية بالخابورة لصاحبه الفاضل/ عيسى بن سالم الفارسي أمسية لقاء الاعلاميين المتميزين بولاية الخابورة تقديرًا لعطائهم المستمر في تغطية كافة المناشط والفعاليات الرياضية والثقافية والإجتماعية التي تقام في الخابورة ، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة ، وبحضور الدكتورة سوسن اليعقوبية ، وعدد من المشايخ والأعيان والمهتمين بالفروسية ، وبعضًا من المدربين والفرسان المتدربين
وافتتح اللقاء الترحيب بالحضور من قبل الاستاذة أسماء اليعربية مديرة المعهد ، واسهبت في إعطاء نبذة عن طموحات وتطلعات وأهداف المعهد والصعوبات التي واجهت الإدارة من جراء تداعيات جائحة ” كورونا ” وما تركه إعصار شاهين من أضرار جسيمة ، وأشارت أن قوة الإرادة والإصرار والعزيمة هي التي أعادة الأوضاع إلى نصابها ومسارها الصحيح في فترة وجيزة جدًا .
وأشاد راعي المناسبة الشيخ سلطان الحوسني في كلمته بالجهود التي تبذل لجعل المعهد صرح مهم لتلقي وتدريس كل ما يخص الجوانب الإدارية والفنية ، وتبني بعض الحالات الصحية والإجتماعية ( أطفال مرض التوحد ، وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام ) وأكد أمام الحضور أنه سيكون مساعدًا وداعمًا للمعهد ليواصل العطاء والتميز .
وبيّنت الدكتورة سوسن اليعقوبية أن اللقاء في هذه الأمسية، تأتي أهميته في كونه يأتي مع كوكبة من الإعلاميين ، بهدف تبادل الآراء والأفكار بخصوص واقع وطموح المعهد ، وقدمت شكرها على جهودهم في تغطية كافة الفعاليات بالولاية ، وأبدت استعدادها التام واستمرارها بمساندة إدارة المعهد التي تفكر في إيجاد متنفس لجميع شرائح المجتمع قبل أن لا يكون مؤسسة ربحية .
وأكد عيسى الفارسي صاحب معهد الرحمة للفروسية أن المعهد يهتم كثيرًا بالحوار مع كافة الإعلاميين والانفتاح على كافة الرؤى والأفكار الهادفة إلى توحيد الصف الإعلامي بكل اتجاهاته ، وأنه يرحب ويتقبل النقد البناء للمصلحة العامة ، ومن خلال حديثه فُتح باب النقاش، حيث طرح فيه الإعلاميون عدداً من المواضيع الخاصة وقدموا شكرهم على هذا اللقاء الجميل والمبادرة الطيبة من إدارة المعهد . كما تفاعل الحضور مع الفقرة الترفيهية التي قدمت خلال الأمسية .
وفي الختام تم تكريم بعض الإعلاميين والقنوات الإعلامية ( كقناة الخنبر ميديا والخابورة الرياضية ) والشخصيات التي أبدت وتعاونت وقدمت الجهد المضني لانجاح مسيرة المعهد ، ثم تناول الجميع وجبة العشاء .
الجدير بالذكر بأن المعهد يقدم العديد من الخدمات والمبادرات الإنسانية لللأطفال الأيتام ومصابي التوحد مجانًا من باب المسؤولية المجتمعية ودعم الأسر التي لديها مثل هذه الحالات لرسم السعادة والابتسامة على وجوه أطفالهم .