أصدر المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني نشرة الوشق في عددها الجديد (الـ60)، والذي جاء متزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخمسين، وتناول الموضوع الرئيسي للنشرة “البعد البيئي في رؤية عمان 2040” تحدثت من خلاله عن اهتمام جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه- بالبيئة، مجسدا هذا الاهتمام بتفضله بغرس شجرة اللبان بيديه الكريمتين وذلك في مزرعة رزات السلطانية بصلالة، وتأتي هذه اللفتة الكريمة من جلالته انطلاقا من رؤيته الحكيمة لتشجيع جميع أفراد المجتمع لزراعة الأشجار والحفاظ على البيئة. كما جسد جلالته اهتمامه بالبيئة عند ترأس جلالته رؤية عمان 2040 والتي تضع البيئة أولوية وطنية يجب على الجميع الحفاظ عليها والاعتناء بها، كما تطرق الموضوع الرئيسي لأهداف رؤية عمان 2040 البيئية والتوجه الاستراتيجي للرؤية، كما ناقش الوضع البيئي الراهن في السلطنة من مختلف الجوانب.
وافتتحت النشرة ثاني صفحاتها بخبر مجلس إدارة هيئة البيئة يستعرض خطة عمل 2021، يليه خبر السلطنة تتقدم 6 مراكز في مؤشر الأداء البيئي، وجاء عمود وجهة نظر لرئيس تحرير النشرة الدكتور داود بن سليمان البلوشي بعنوان “مولاي .. زرعت فأكرمت” وذكر في مقدمته ” جاءت اللفتة الكريمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – في زراعته لشجرة اللبان في مزرعة رزات السلطانية بصلالة بمحافظة ظفار، دلالة واضحة على اهتمام جلالته المباشر بالبيئة العمانية وصون مواردها الطبيعية بما يكفل تحقيق الاستدامة لها، ونهجا واضحا لأجهزة الدولة بكل قطاعاتها على الاهتمام بالغطاء النباتي وخاصة الأشجار البرية العمانية لما لها من دلالات تاريخية وثقافية وبيئية على مر التاريخ العماني الأصيل.
فيما تحدثت الصفحة 3 من النشرة حول دراسة مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني والتي أكدت وجود النمر العربي غرب ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار، كما تناولت صفحة بيئة خليجية خبر “أمانة” تطلق أولى مشاريعها للاستثمار في الطاقة الشمسية للمساجد، وتناول أيضا مجلس النواب البحريني يبحث مشروع قانون البيئة الجديد، وكذلك “الإمارات” تنظم إلى التحالف العالمي للمحيطات، وتناولت أيضا عددا من الأخبار البيئية في الدول الخليجية الأخرى.
وجاء في الصفحة الـ7 من النشرة عددا من الدراسات والتقارير والأخبار العالمية منها إعلان وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن وجود ماء على سطح القمر المضاء بنور الشمس، وأيضا جليد القطب الشمالي في أدنى مستوياته في أكتوبر، وحمل عمود مفردات بيئية للكاتب م. خليفة بن بدوي الحجي عنوان النهم يسرد من خلال في قالب أدبي قصة سمك الهامور ذاكرا صفاته وغذائه وحجمه وتفاصيل حياته، فيما تناولت صفحة التعليم البيئي والمخصصة للأطفال موضوع نبات الأشخر متطرقا إلى تعريفه وفوائده ومضاره.