افتتحت الجلسة من قبل محمد المعمري حيث قال : (ما المانع من عمل استراحات متكاملة في بعض المواقع الحيوية كالطرق الرئيسية بين المحافظات ويتم فيها بيع الفواكه المحلية مثلا ومطاعم للمأكولات الشعبية ودورات للمياة ومكان لألعاب تسلية الأطفال وغير ذلك من الخدمات. المشاريع القائمة بالمبادرات الخاصة الفردية أو الأهلية يستحقون الشكر والتقدير فمجرد التفكير في إقامة مشاريع ترفيهية هي إنجاز يذكر.
وأضاف :
المواطنون الآن بحاجة إلى مشاريع ترفيهية مثل حديقة حيوان أو مدينة مائية مدينة ثلجية أو مطاعم عائلية متنوعة أو استراحات عائلية أو ألعاب مغامرات أو ألعاب تعليمية منمية لمهارات الذكاء والبنية الصحية لبعض الفئات العمرية وغيرها من المشاريع. نسبة كبيرة من العائلات المقتدرة تسافر خارج البلد لإشباع غربتهم وتلبية حاجاتهم . المشاريع الرائجة الآن هي المشاريع الترفيهية التي ستلبي حاجة المواطن والمقيم بشكل كبير. الجانب الترفيهي هو السمة السائدة لجذب السياحة الداخلية والتركيز عليها من جانب الحكومة يكون بالتسهيل على المواطنيين بالاستثمار فيها.
وأضاف :
لماذا ننظر لأنفسنا دائما بأننا سوق ضعيف واستهلاكه محدود. أليس من الممكن بناء وتشييد ما يمكن تشييده حسب إمكانياتنا وكثافتنا لسد رغبات المواطنيين. كانت هناك نظره في السابق بأننا لسنا بحاجة إلى مشاريع صناعية ومشاريع إنتاجية بحجة مصاريف التشغيل وغير ذلك من الإلتزامات ونكتفي بما يأتي من الخارج لكن تلك النظرة تغيرت.
وأضاف :
الجميع يعلم بأن الدولة الحديثة بدأت بعد السبعين وجاءت بظروف وإمكانيات وفترة زمنية دقيقة حيث مرت وتمر بما تمر به مراحل النمو الطبيعية للدول من نضج وتطور من جانب وإخفاقات وفشل في جوانب أخرى وهي سنة التطور والإرتقاء الطبيعية وعليه لا نحكم على بعض الإخفاقات التي كانت في مرحلة النمو).
وعلق خميس الكندي قائلا : (اقامة مثل تلك المشاريع يتطلب وجود مسؤول يحبذ ذلك ممن لا يرون التطوير إلا من خلال تفكيرهم. عندما تغيب العقول بالنمطية التقليدية والمرعبة فلن يكون هناك سرعة انجاز بأفكار متطورة. نحتاج إلى تفعيل المحافظات ممثلة ببلدياتها ومجالسها البلدية في هذا الجانب).
وابدى هلال البوسعيدي رأيا بقوله : (للأسف فإن بيئتتا الداخلية طاردة لمثل هذه المشاريع وهناك الكثير من العراقيل المقصودة وغير المقصودة من تعقيد في القوانين تثبط الأشخاص بكم كبير من العراقيل لعمل مثل هذه المشاريع التنموية الكبيرة والتي ستكون لها فائدة عظيمة للمستهلك وصاحب المشروع.
وأضاف :
التنافسية مهمة ولها دورها البارز في ما يخص التجارة والاقتصاد وتقنين الأسعار يساعد كذلك على إنتعاش التجارة والسياحة وكلما كانت الاسعار معقولة كلما زاد عدد مرتادي المشاريع وهذا له إيجابيات عديدة للسياحة الداخلية وانتعاش في الأسواق المحلية).
وقالت رقية الفوري : ( فعلا نحتاج لمثل هذه المشاريع التي ترفد السياحة الداخلية
بدل القوافل التي تهاجر كل اسبوع إلى الدول المجاورة بحثا عن الحدائق والمولات والقرى الترفيهيه. هناك افتقار إلى إداره المشاريع في البلد وهذا التخصص رغم أهميته للموسسات في القطاع الخاص والحكومي إلا انه قليل الاهتمام به).
وأضافت وفاء اليعقوبية : (نأمل في كل محافظة أن تكون هناك وقفة جادة للإستثمار في مشاريع حية يعود فيها المردود للولايات لتساهم في تطويرها وتحسينها. نحتاج إلى توزيع الاستثمارات والمشاريع على كل محافظات السلطنة وعدم تمركزها في العاصمة ما دام هناك يسر في اقامتها وكلما دخل مشروع جديد للمحافظة كلما تركزت العيون عليه اكثر وكان مدعاة حقيقية للربح و التنافس و الاستثمار).
وطرحت ناشئة الخروصي سؤالا مهما حيث قالت : (هل سوقنا المحلي مجزي في مثل هذه المشروعات ذات التكاليف العالية و في سوق استهلاكي محدود).
يحيى البوسعيدي اسهب في قوله : (هناك حلقات قد تكون مفقودة في الإستثمار السياحي مثل ضعف مشاركة القطاع الخاص وروتين الإجراءات وضعف التكامل المؤسسي بين المؤسسات الحكومية والخاصة وقلة العرض نتيجة لضعف الإقبال السياحي طوال العام بعكس الدول الأخرى وهذه مرده لقلة تنوع الفعاليات وضعف السياحة الداخلية وقلة الاستقطاب الخارجي للسياح وضعف الترويج السياحي ورغبة بعض رجال الأعمال في جني الفوائد بنفس عام التشغيل ومتى ماتم حل هذه المعوقات فحتما ستكون النتائج إيجابية).
وأضاف محمد الشحي : (نحتاج إلى أساليب إبتكارية تمس كلا من السكنات بجميع اصنافها من فنادق وشقق ومنتجعات وبيوت وفلل وايضا الخدمات العامة مثل الحدائق والمنتزهات ودورات المياة وشركات ايجار السيارات والشركات المنظمة للرحلات والجولات بكافة أنواعها ولا ننسى الجانب اللوجستي الممثل في الطرقات والمطارات وخدمات التلفريك والقطارات وغيرها وأيضا المطاعم بكل اصنافها وأيضا تهيئة المكان السياحي بكافة الامور
مثل الباعه المتجولين للمنتوجات المحلية وكشكات الاطعمة والمشروبات وغيرها).
إدارة مجموعة عمان المجد
٤ ديسمبر ٢٠٢٠ م