داكار في 28 يناير/العمانية/ تستضيف دار عروض “كامبوري” في داكار معرضا للوحات الرسام السنغالي /إبراهيما كيبى/ المتوفى عام 2019م وهو الذي خلف وراءه إرثا فنيا غنيا ومتنوعا.
وتمثل اللوحات جوانب متفرقة من الحياة اليومية في السنغال، من يوم العيد إلى بائع الدجاج مرورا بتحضير الوجبات الغذائية أو إضراب الناقلين.
يذكر أن هذه التحف تتميز بألوانها المفعمة بالحياة وملامحها المتذبذبة على طريقة رسم الأطفال وبأسلوب ساذج ومجازي أظهر الفنان القدير /إبراهيما كيبى/ براعة خاصة في التحكم به.
وأوضحت مديرة دار العروض، /ماسامبا امباي/، أن هذا المعرض يسعى إلى جعل الأجيال الحالية والمستقبلية تتذكر الرسام الراحل.
ومن أبرز التحف المعروضة لوحات تمثل أشخاصا لديهم أعناق طويلة، وهو ما يعده الفنان الراحل سمة من سمات النبل والإمارة والأناقة في ثقافة المجتمعات الإفريقية. وكثيرا ما يرسم /إبراهيما كيبى/ مشاهد من داخل المنزل أو في الشارع ليعكس عمقا سيكولوجيا لماهية الإنسان وما سيؤول إليه وعيوب المجتمعات والأشياء التي يمكن تحسينها والعلاقات مع الحيوانات.
ومن المعروف عن الرسام السنغالي الراحل تعلقه بالحيوانات، حيث كان يربي مجموعة من القطط لا تزال موجودة حتى اليوم. وحسب ابنه /مصطفى كيبى/؛ فقد أعرب الكثير من أصدقاء والده في العالم عن رغبتهم في اقتناء بعض لوحاته، شأنهم شأن العديد من هواة التحف الفنية الذين جاؤوا من الخارج، خاصة من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا.لكن /مصطفى كيبى/ يود أن يظل بعض أعمال والده في وطنه من خلال اقتناء السنغاليين لها.
العمانية
خ م ي س