في رثاء الطفل ريّان الذي غادر الحياة ليلة الأحد ٤ رجب ١٤٤٣هـ الموافق ٦ فبراير ٢٠٢٢م بدولة المغرب الشقيق بعد مكوثه خمس ليال في البئر، رحمه الله تعالى وجعله ذخرا لوالديه في الجنة.
ورحلت طيرا في الجنان مغردا
طوبى لريّان الجنان العالية
َطوبى تكون لوالديك بجنة
ذخرا لهم لا في الحياة الفانية
ورحلت والحزن العميم بأنفس
غرقت ديارك بالدموع القانية
يبكي بنو الإنسان ريّانا وقد
سحّت عيون بالدموع الدامية
ألهِم إلهي الصبر في تلك الربى
أما له وأباه أهل الضاحية
يا أم ريّان اصبري وتحملي
يعطيك ربي نعمة متتالية
يا أم ريان أباه تحملوا
ولتصبروا كونوا بنفس راضية
أرجو يعوضكم إلهي نسمة
وتكون خيرا في رياض زاهية
هذا ابتلاء والذين يحبهم
ربي ابتلاهم في الحديث علانية
فلتذكروا الله العظيم ورددوا
نلقاك ابني في الجنان العالية
د. صالح بن خلفان بن محمد البراشدي
٤ رجب ١٤٤٣هـ / ٦ فبراير ٢٠٢٢م
سلطنة عمان