لندن في 7 فبراير /العمانية/ يُفتَتح العدد الـ 178 من مجلة “الكلمة” التي يرأس تحريرها الناقد د. صبري حافظ، برثاء للكاتب والناشر سماح إدريس؛ رئيس تحرير مجلة “الآداب” البيروتية، الذي كان “رفيق الكلمة المستقلة، ومدافعًا أصيلًا عن قضية فلسطين”. كما تنشر المجلة مقالًا عن إدريس بقلم الكاتب المغربي عبد الإله بلقزيز.
ونقرأ في العدد دراسة لـ المصطفى عبدون عن آليات قراءة النص الديني عند نصر حامد أبوزيد، وأخرى لـ مولود بن زادي تتناول روايتين من روايات عبد الرزاق قُرنح الفائز بجائزة نوبل عام 2021، وثالثة لـ “لوفـيسا بـيـرغ” عن علم السرد النسوي.
وتضمن العدد مقالًا لعاطف سليمان بعنوان “ما جلب الأثير من الهوى وما جلّى”، ومقالًا للباحث الفلسطيني نبيه القاسم تناول فيه دور فيصل درّاج كناقد لا تكبله القيود أو النظريات.
واستأثرت الرواية ونقدها بحصة من هذا العدد؛ بدءًا من تطبيق السويدية “لوفيسا بيرغ” علمَ السرد النسوي على رواية “شجرة الحبّ غابة الأحزان” للكاتبة السورية أسيمة درويش، مرورًا بتناول الناقد المغربي محمد برادة لرواية “الـكُـلّ يقـولُ أحبك” للكاتبة المصرية ميّ التلمساني، وما كتبه محمد عطية محمود عن فلسفة السرد والحكي في رواية “ممرات الفتنة” للكاتب المصري مصطفى البلكي، وتوقُّف محمد سمير عبدالسلام عند التداولية في رواية “سماء قريبة من بيتنا” لشهلا العجيلي، وتناول عبدالهادي شعلان لرواية “خزانة الكلام” لجميل عطية إبراهيم.
وتقدم الشاعرة التونسية كاهنة عباس قراءة تتأمل فيها ماهية الشعر وتسترسل في نص شعري عنه يتغيا سبر أغواره ويكشف لنا عن أنه يمنح الإنسان اتزانه، ويعيد إليه الإيمان بنفسه وبالعالم. إذ “أزاح الشعر السّتار عن كثير من غوامض ما يحيط بنا، وكشف عمّا تخفيه عوالم الصّمت، وعلمنا أنّ الموسيقى حركة تؤلّف حكاية العالم”.
وفي العدد أيضًا تحليل لمصطفى ضيّة يتناول فيه قصيدة “حيفا تشبكُ شَعرها بيمامةٍ عطشى” للشاعر الفلسطيني نمر سعدي، ودراسة لنجمة خليل حبيب عن مجموعة “وجوه وطبائع” للكاتب الفلسطيني المقيم في أستراليا علي أبو سالم، وأخرى لشوقي عبد الحميد يحيى عن شاعرية القصة القصيرة.
ويقرأ علي عطا كتاب جرجس شكري “كل المدن أحلام” الذي يمتزج فيه الشعر بالمشهدية المسرحية، وتروى فيه وقائع رحلات شكري الأوروبية كما لو أنها جزء من عرض مسرحي.
/العمانية/ (النشرة الثقافية)
ع م ر