باريس في 8 فبراير /العمانية/ يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم كييف، حيث سيلتقي نظيره فولوديمير زيلينسكي بعدما عرض في موسكو اقتراحاته لنزع فتيل الأزمة المرتبطة بأوكرانيا فيما أعلنت روسيا أنها مستعدة “لتسويات”.
وتخشى الدول الغربية حصول غزو لأوكرانيا مع حشد عشرات آلاف الجنود الروس عند حدودها.
بعد ذلك يلتقي ماكرون في برلين المستشار الألماني اولاف شولتس العائد للتو من واشنطن في إطار سلسلة جهود دبلوماسية أوروبية خلال الأسبوعين الراهن والمقبل.
وأفادت الرئاسة الفرنسية أن اقتراحات ماكرون تشمل التزام عدم اتخاذ مبادرات عسكرية جديدة من الجانبين ومباشرة حوار يتناول خصوصًا الانتشار العسكري الروسي ومفاوضات سلام حول النزاع في أوكرانيا وبداية حوار استراتيجي.
وقال الرئيس الروسي الإثنين إثر محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات مع ماكرون: إن “بعضًا من أفكار” نظيره الفرنسي “قد يشكل أساسًا لإحراز تقدم مشترك” وسيتحدث مجددًا إلى ماكرون بعد زيارته لكييف.
وقال ماكرون: إن الرئيس بوتين “أكّد لي استعداده التزام هذا المنطق ورغبته في حفظ الاستقرار ووحدة أراضي أوكرانيا”.
وقال بوتين: “فيما يتعلق بنا، سنبذل أقصى جهودنا للتوصل إلى تسويات تلائم الجميع”، مضيفًا أنه ونظيره الفرنسي لا يرغبان في حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، ولن يخرج منها أي طرف “منتصرًا”.
ولم يتطرق الرئيس الروسي إلى مشاريعه بشأن عشرات آلاف الجنود الروس المنتشرين عند حدود أوكرانيا.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة قد أرسلت تعزيزات عسكرية إلى أوروبا.
وأكدت الاستخبارات الأمريكية أن الانتشار العسكري الروسي الضروري لشن هجوم كبير على أوكرانيا بات جاهزًا بنسبة 70 %.
/العمانية/
ع ل ي