100 طالب في مهرجان الصغار .. غداً
نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى الحلقة التعليمية لبرنامج ألعاب القوى للصغار ضمن مشروع تضمين برنامج ألعاب القوى للصغار في مناهج الرياضة المدرسية خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ مارس الجاري، حيث تستهدف أكثر من ٤٠ معلمي ومشرفي المادة للصفوف (الثالث والرابع والخامس)، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وبمشاركة المدرسة العالمية الخاصة في الجانب التطبيقي للحلقة من خلال الجانب العملي للمشاركين قي الحلقة.
تهدف الحلقة إلى التعريف بفلسفة بناء مناهج الرياضة المدرسية وأهمية تضمين برنامج ألعاب القوى للصغار فيها، بالإضافة إلى إكساب المشاركين أهداف ومبادئ برنامج ألعاب القوى للصغار وشرح للمسابقات المدرجة في المناهج، وإكساب مهارات تدريسها عن طريق الأنشطة التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى مهارات استخدام الأدوات البديلة لحقيبة ألعاب القوى للأطفال، ومهارات تنظيم وإدارة مهرجانات ألعاب القوى للصغار في المدارس، حيث أقيمت الحلقة على مدار ٣ أيام اشتملت على الجانب النظري والجانب العملي بمشاركة واسعة من مختلف معلمي ومعلمات محافظة ظفار، شارك في تنفيذ الحلقة سمير بن عيسى السليمي رئيس قسم مناهج الرياضة المدرسية بالمديرية العامة لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، والدكتور وائل محمد رمضان محاضر في لألعاب القوى وداود بن محمد البلوشي أخصائي مناهج رياضة مدرسية بوزارة التربية والتعليم، حيث سبق تنفيذ مجموعة من الحلقات التعليمية في محافظات مسقط وشمال الباطنة وجنوب الشرقية والظاهرة والداخلية.
وتعتبر الحلقة التعليمية في محافظة ظفار هي أولى الحلقات التعليمية التي تستهدف معلمي ومعلمات الصف الخامس، وذلك مواكبة مع تدريس منهج الصف الخامس الجديد.
المهرجان
يقام غداً بالصالة الرياضية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة برعاية الدكتورة فاطمة بنت أحمد فرج الغسانية مديرة دائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار مهرجان ألعاب القوى للصغار الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى ودائرة الهيئات النوعية بالمديرية العامة للأنشطة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
ويشارك فيه 100 طالب وطالبة من الصفوف (الثالث والرابع والخامس)، والذي سوف يتم من خلاله تطبيق العملية للمشاركين من مشرفي ومعلمي الرياضة المدرسية المستهدفين من الحلقة التعليمية للألعاب القوى.
غرس ثقافة القوى
وقال خلفان بن حمد الوائلي عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى نائب رئيس لجنة التطوير الفني: تأتي الحلقة التي ينفذها كل من الاتحاد العماني لألعاب القوى ووزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الاتحاد العماني لألعاب القوى ووزارة التربية والتعليم لإدراج مسابقات ألعاب القوى للأطفال ضمن المنهج الدراسي للصفوف (الثالث والرابع والخامس).
وأضاف: تعتبر هذه الحلقة الأولى من أصل ثلاث حلقات للموضوع ذاته أطلقتها لجنة التطوير الفني بالاتحاد العماني لألعاب القوى، لتغطي محافظات ظفار والبريمي وشمال الشرقية، حيث تشتمل الحلقة على جانب نظري خاص بعرض أهداف برنامج ألعاب القوى للأطفال، وعرض للمسابقات المدرجة بالمنهج وشرح تفاصيل أنشطة التطبيق، وكذلك عرض الأدوات البديلة وآليات تنظيم مهرجان ألعاب القوى بالمدارس.
وتختتم الحلقة التعليمية اليوم بمهرجان ألعاب القوى للأطفال داخل الصالة المغطاة بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبمشاركة ١٠٠ طالب وطالبة من طلاب مدارس المحافظة كجانب تطبيقي للحلقة في 9 مسابقات (محطات) تشمل الجري والوثب والرمي، ويأتي المهرجان بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب وتعليمية ظفار، وبإشراف لجنة التطوير الفني ممثلًا للاتحاد العماني لألعاب القوى.
وأكد خلفان الوائلي أن الاتحاد العماني لألعاب القوى قد بدأ في تنفيذ مشروع ألعاب القوى للأطفال قبل نحو ١٢ سنة وهو مستمر في تنفيذه، ويأتي الاهتمام بألعاب القوى للأطفال في سلطنة عمان تماشيا مع توجهات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إذ يسعى الاتحاد العماني لألعاب القوى إلى نشر اللعبة في أوساط صغار السن وهو العنصر أو الهدف الرئيسي، ودعم تحقيق أهداف مشروع ألعاب القوى للأطفال التي تسهم في تطوير اللعبة وصولًا إلى اكتشاف المواهب فيها ثم تبنيها والاهتمام بها.
وقال: هناك عدد من البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتي كانت لها آثار إيجابية في غرس ثقافة ألعاب القوى لدى طلبة المدارس، وبناء جيل محب لهذه الرياضة مما ينعكس إيجابيا على تطوير اللعبة، كما أن المشروع أو برنامج ألعاب القوى للأطفال أهداف صحية ونفسية واجتماعية أخرى منها تعليم الأطفال المفاهيم الصحيحة لممارسة النشاط الرياضي، وتنمية الاتجاهات الاجتماعية والسلوكية الإيجابية، هذا إلى جانب الأهداف المرتبطة بتنوع متطلبات المهارة وفقًا للمراحل السنية وقدرات التوافق الضرورية وإدخال روح المغامرة على البرنامج.