يشهد الشارع الأدبي رواجًا لكتاب
” العهد السعيد ” للمؤلفة أمل المعمرية ، الذي عبرت فيه عن ولاءها ووطنيتها بميلاد تاريخ جديد للعهد السعيد بقيادة شخصية تعانق السماء في طموحاتها وإنجازاتها بفكر كبير مفعمًا بالواقعية والمصداقية والشـفافية »جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله وأعزه وأبقاه لهذا الوطن العظيم ٠
يعتبر هذا الكتاب الإصدار الثاني للأستاذة أمل المعمرية ، حيث سبق وأن أصدرت كتاب بعنوان ( أحببتك منذُ صغري حتى حسبتك مخلدًا ) والذي يتكون من ثلاثة أجزاء و١٥٢ صفحة احتوت مشاعر فياضة في رثاء حبيب الشعب الذي نذر ٥٠ عامًا من حياته في سبيل مجد عمان العرب والمسلمين والانسانية بمعناها الشامل ، وأحداث ما قبل وبعد وفاة جلالة السلطان قابوس طيب الله ثراه ( قابوس هكذا دون ألقاب لأن السلطان الجليل كان فوق الألقاب ) وقالت الأستاذة والكاتبة ” أمل ” في الجزء الثالث ” ولأن الكلام لابد له من نهاية فأن نهاية هذه القراءة ستكون إرثنا العظيم من سلطاننا الراحل ومن توسم فيه الخير مولانا السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه ٠٠ يدًا بيد ٠٠ صفًا واحدًا موحدًا خلف مولانا هيثم كالبنيان المرصوص ” إنها مشاعر وطنية جياشة ونابعة بصدق من قلب بنت عمان أمل المعمرية ، ويستحق هذا الكتاب الاقتناء والقراءة بتمعن في صفحاته ٠
أما إصدارها الجديد ” العهد السعيد “فهو استكمالا للجزء الثالث من إصدارها ويحمل نفس طابع الإصدار السابق من حيث التصنيف بنصوص نثرية ، ولكنه مختلفًا في المحتوى مع ميلاد تاريخ جديد ومتجدد ، فكانت فصولة : ميلاد تاريخ جديد للعهد السعيد ، فارتقي هام السماء ٠٠ واملئي الكون الضياء ، نهضة متجددة وعهد يبشر بالإنجازات ، عمان كطائر الفينيق الاسطوري ، حكاية حب وعطاء امتد مجدها عامًا ، عمان تعيش حاضرًا واعدًا وتتطلع لمستقبل زاهر ، وأبرز اهتمامات السلطان هيثم بن طارق ، ومشوار يكمله السلطان هيثم ، وإعادة هيكلة مفاصل الدولة ، العهد الجديد أوجد منظومة للقوانين والتسهيلات ، الجوانب المشرقة في عهد النهضة المتجددة ، ثوابت السياسة الخارجية ، ورؤية ٢٠٤٠ ، وانجازات تسابق الريح ، نوفمبر حكاية صاغها الزمان ، دمت يا سلطاننا رمز لفخرنا وعزتنا وقوتنا ، من هذه المحطة ينطلق قطار المجد للمستقبل ، ستظل عمان في أيدي آمنة ، هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، السيدة الجليلة ، وحضن الوطن عهدنا السعيد، وتطرقت الكاتبة في أخر سطورها إلى عنوان ( عندما تقلب صفحات التاريخ الناصعة بالعزة لنساء عمان ) ٠وأختتمت الكتاب بهذة الجملة “في العهد السعيد لعمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه- ، وسيدة عمان الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حفظها الله ورعاها۔ ستتقدم قاطرة الوطن سريعا، وكل من يعيش على أرض عمان الطيبة سيكونون هم محور التطور والتقدم.
آخر سطر :
الكاتبة أمل المعمرية على حد قولها أنها في صدد إصدارات جديدة تسترسل من خلالها عن مشاعرها المعبرة وعشقها للوطن الغالي ( عمان ) في الأعوام المقبلة بإذن الله ٠٠ نرجوا لها التوفيق والتقدم والنجاح ٠
متابعة : خليفة البلوشي