إنتصار الشغف بكرة القدم على الظروف الصعبة ، كان لاعبًا بفريق ” الجنز ” التابع لنادي السويق ، هذا الفريق الذي لعب فيه رجل العطاء والسخاء والجود والكرم اللامحدود صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد ٠٠ وبعد إعتزال لعب كرة القدم أصبح مشجعًا لفريقه وناديه الذي يعشقهما حتى النخاع ، تابعوا معنا لتتعرفوا على شخصيتنا الرياضية من خلال هذه الأسطر ٠٠
إذا شاهدت وتابعت نادي السويق سترى شخصًا داخل الملاعب وعلى المدرجات حاضرًا بكل إحساسه ووجدانه ، مشجعًا مثاليًا ومحبًا لدرجة الجنون لنادي السويق ، تجده حاضراً في الموعد أين ما حل أصفر الباطنة وأرتحل ، أنه محمد بن سليمان اللواتي ٠
قصة تشجيع وحب منذُ الصغر تدل على الانتماء والإخلاص لأندية كرة القدم فقد يكون هذا المشجع هو أكثر مشجعي كرة القدم إخلاصًا لنادي شعاع الشمس ( السويق ) على مر التاريخ، فقد كان يشجع النادى وهو في المرحلة الإبتدائية ، حيث كان يُصر على حضور المباريات داخل الملعب لأكثر من ٤٠ عامًا ، وكان يشترى تذاكر دخول الملاعب ويتكبد مشاق الطريق ويقطع المسافات الطوال لأجل تشجيع النادي حتى أصبحت شخصيته مألوفة وملفتة للنظر لدى جميع الرياضيين ، ويعتبرونه من أشهر المشجعين الأوفياء للنادى٠
المشجع الرائع والأنيق والوفي والخلوق لايزال يشجع النادي ، فتراه دائمًا مع أبنائه سليمان ومشعل على المدرجات ، وفي ظل وجود جائحة كورونا بدأ يصور الفيديوهات التشجيعية والتحفيزية لللاعبين ويتأسف كثيرًا لعدم وجوده على المدرجات ٠٠ وأثناء حديثي معه عبر الهاتف قال لي وبنبرة الإنتماء والوفاء الحقيقي والعشق الأبدي لا أتعشى في اليوم التي يخسر فيها الفريق ، وأضاف : أحس بلون دمي ممزوجًا باللون الأصفر في شراييني ، فأي حب وأي عشق وأي شغف هذا يا أبا ” سليمان ” ويا ترى ماذا سيقدم لك النادي ؟ وهل سيحتفي بك كلمسة وفاء وعرفان على هذا العشق الجنوني والإخلاص والحب الدفين لهذا النادي العريق الذي طالما تابعته وتتابعه رغم كل الظروف المحيطة بك ؟
ارتباط المشجع لفريق معين:
وفي هذا الجانب قال محمد اللواتي : يرتبط تشجيعنا لفريق معين بحبنا لهذا الفريق ، فالعاطفة لدى المشجع تعتبر حجر أساس في ميوله تجاه فريقه ، وهذا الهدف يعتبر الأكثر انتشارًا بين المشجعين ، فلو سألته لماذا تشجع هذا النادي سيجبك على الفور ( لأني أحبه ) بغض النظر عن الطريقة التي أحب فيها هذا النادي أو هذا الفريق ٠٠ نعم هكذا يكون المشجع المثالي الواثق من نفسه بأنه مع ناديه في الإنتصار وفي الإنكسار ، فشكرًا لك يا أبا ” سليمان ” على هذا الوفاء الخرافي والحب الصادق لنادي السويق ، هذا النادي الكبير بإنجازاته والذي يقود دفة إدارته الطموحة حاليًا صاحب السمو السيد فراس آل سعيد ٠
خليفة البلوشي