(1)
الوطنُ مِلكٌ للجميع، فلا يُساوم أحدٌ على وطنه، ولا يُزَايِده أحدٌ على وطنّيته.
(2)
في الوطن “متسعٌ” للجميع، فلا “تضيِّقوا” على الناس أوطانهم.
(3)
قد تُصلِح الإتاوات والضرائب بعضَ الثقوب في الميزانية، ولكنها لن تسد رمق المواطن، ولن تًصلح حال الوطن.
(4)
حين يسمعُ المسؤول أنينَ المواطن، ويشيحُ بوجهه عنه، كأنه لم يسمعه، فهناك خلل في “المنظومة الإنسانية” للحكومة.
(5)
ليس عيبا أن يبيع الشبابُ الجامعي “المشاكيك” على نواصي الشوارع، العيب على من أوصلهم لهذه الحال.
(6)
في كثيرٍ من الشركات الكبرى تجد اليد العليا فيها للوافدين، وليس فيها من “الوطنية” إلا اسمها، ورغم ذلك فنسبة التعمين “الصورية” مرتفعة في سجلاتها.
(7)
لا أدري لماذا لا يحب بعض المسؤولين النقد أو الانتقاد!! هل لأنَّ النقد يريهم الواقع الذي لا يريدون رؤيته؟ أم لأنهم فوق مستوى النقد؟ّ!
(8)
أكلَ الكثيرُ من الأثرياء، وشربوا من خيرات الوطن، وتغنّوا على إيقاعات الوطنية، ورغم ذلك فهم أول من يأخذ، وآخر من يُعطي.
(9)
“الوطنية” ليست شعارا يعلّقه البعض على بوابات منازلهم الفارهة، ولكنها “تطبيق” يقر في القلب، وتصدّقه الجوارح، ويؤكده العمل.
(10)
تعطلّت الكثيرُ من المشاريع، وارتفعت تكلفتها بعد سنين من التعثُّر والتردد في اتخاذ القرار، واليوم نجني ثمن التأخير.. نسينا أن “الوقت لا يرحم المترددين”.
(11)
حين أرى لافتة مُعلّقة على أجنحة المستشفيات الحكومية مكتوب عليها: “جناح كبار الشخصيات”، أتذكر عبارة تقول: “المواطنون متساوون في الحقوق والواجبات”.. فأصمُت!!!
مسعود الحمداني
13 / مارس / 2021م