الزواج
طبعا حلما بلغت مبلغ النساء تزوجت وكان هذا حل الوالد طبعآ لتخلص مني!
ولكي لا أظلمه ، كان يريد اللي زوج، بأية طريقة، فقد شعر بأنى أديت ما على، اتجاه ابنائي ‘أخواني’ وأن
ان الاوان لكي اتزوج
ولكن من سيتزوج ‘جنية’
وقد ذاع الخبر في الحارة كله، بأنها ابنة للجن
قد تركوها ذات مساء مغبر ورحلوا
وعندما عادوا اليها، وجدوا بني البشر، قد اصبغوا عليها صبغتهم، الادمية فرفضوها وهنا تضحك ‘ريم’
قائلة
ريم :حتي الجن لهم معتقداتهم وعاداتهم البالية
أذن لابد ان يكون الزوج من نوعية ‘مشي حالك’
او ان يتدخل الحظ لتحديد نوعية هذا الزواج، ولكن بالتأكيد الزوج لن يكون مثل حسين فهمي
وعندما يتخلي عنك الحظ ويتدخل المجتمع في تحديد صفات هذا الزوج، لن تكون هناك عدالة، في الاختيار وبالتالي، عاداتنا البالية
هي التي سوف تحدد، بل سوف تفرضه عليك فرضآ وهذه العادات لن تقف بجانب واحده ممسوسه، والداها من الجن، ولكن ‘الحمدلله على كل حال’
فتزوجت واحد، شخصيته مهزوزة، ضعيفة، مدلل وامه مسيطرة عليه، وامه هذه من النوع الذي، لا يعجبها شي ابدآ، فكانت تثير المشاكل لاتفه الاسباب، فقط للتحكم، أول ما دخلت بيتها قالت لزوجي وريها العين الحمراء أذبح لها القطة ورميها على سريرها لكي تخاف
وكانت دائمآ تعايرني بأمي وبأنه مطلقه وأكيد والدك
ما طلقها، الا لانها جابت ‘جنية’ فكنت تناديني بالجنية وهذا كان يضايقني، ويأذيني، و زوجي يسمع، ولكن دائمآ يقولي أنها أمي،
‘شو تريدي أعمل لها’،
كان ضعيف الشخصية
ويفرط بحقي، فكنت اقول ‘الحمدلله على كل حال’.
ما قلت لكم قدري قد جمعني مع قدر أمي.
المهم
من سوء الحظ أن غرفتي بجانب غرفة والدته مما جعلني هدفآ مباشرآ لها، في الروحة والجية، يعني تحت مراقبتها اربعة وعشرون ساعة
وكان معنا في البيت أخوة زوجي، زوجي أصغر اخوته،تخيلوا في بيتي انا متغطيه.فما كنت اخذ راحتي وكان بين اخوته، واحد ملتزم، في يوم من الايام قال لامه، ليه اخوي ما يستأجر وعيش مع زوجته لحالهم، وهنا قامت القيامة، في البيت، فقد اتهمتني بأني صاحبة هذا القول، وجلست تقول تبي تفرق بيني وبين ولدي، وطلبت من ابنها أن يطلقني ولكن زوجي رفض وحينها شعرت بالاهانة، فخرجت وذهبت إلى بيت أبي،
وطبعآ لم أكن محل ترحيب من زوجة أبي، فحاولت بأقصي جهدها لكي ارجع الى زوجي، ولكن والدة زوجي، قطعت خط الرجعة بأن قالت له يا أنا أو هذه الجنية، وطبعآ الولد مستحيل ان يعصي أمه ويختار ‘الجنية’ فتطلقت، وبعد زواج أستمر سبعة شهور فقط..وبعدها وهنا سقط القلم منها وجلست تبكي
الجنية ريم
القراءة شغف
الحكواتي : فايل المطاعني