أعرب سعادة السفير محمد فال أباه سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى السلطنة عن شكره وتقديره للسلطنة
بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على ما تقدمه من دعم في مختلف الصُّعد.
وقال سعادته في حديث لوكالة الأنباء العُمانية إن التعاون السياسي بين البلدين يتميّز بالانسجام والتنسيق المستمر في مختلف القضايا وإن الزيارات بين المسؤولين في البلدين مستمرة آخرها زيارة معالي إسماعيل ولد الشيخ وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، مبعوث فخامة
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محملا برسالة إلى جلالة السلطان المعظم.
ووصف سعادته رؤية عُمان 2040 بالرؤية الرائدة على المستوى العربي وستنقل السلطنة من مرحلة إلى مرحلة أكثر تطوُّرا وستضعها بين مصاف الدول العالمية في مؤشرات التنمية الاقتصادية .. معربًا عن أمله في أن تستفيد موريتانيا من التجربة العمانية في هذا الجانب.
وأشار سعادته إلى أن ” التعاون الاقتصادي بين البلدين لا يصل لمستوى الطموح بين البلدين ونطمح إلى أن يتطوّر هذا التعاون بشكل كبير” وأنه “توجد إرادة سياسية تدفع إلى تطوير هذا التعاون”.
ودعا سعادته المستثمرين العمانيين للاستثمار في موريتانيا خاصة في مجال الصيد؛ لما تتمتع به من خيرات بحرية يصل فيها الناتج المحلي إلى مليوني طن بالإضافة إلى المجال الزراعي والسياحي.
وحول العادات الرمضانية في موريتانيا قال سعادته: لا تختلف عن السلطنة وباقي الدول العربية؛ ففي الجانب الديني تزداد حلقات الذكر في المساجد لقراءة القرآن الكريم وكتب الحديث الشريف والتفسير، وفي الجانب الاجتماعي تكثر زيارة الأهل والأصدقاء وتكثر مظاهر التكافل الاجتماعي ..
مبينًا أن مائدة الطعام الموريتاني تشتهر بأطباق مختلفة مثل طبق بلغمان والكسكسي الموريتاني المعروف أيضًا في المغرب.
/ العمانية /