الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
  • Login
عاشق عُمان
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
عاشق عُمان
No Result
View All Result




Home مقالات

وقفة تأمل

24 أبريل، 2021
in مقالات
وقفة تأمل

ها نحن نسير في العام الثاني من بدأ أنتشار هذا الفيروس( الوباء ) المتحور (كوفيد  19) ، الذي أرهق الحكومات والحكام ، الغني والفقير ، الكبير والصغير ، وكل ما مرة فترة من الزمن قلنا سينتهي قريبا ، و انتشرت الإشاعات التي تأمل بفترة زمنية معينة للانتهاء ، و ينتشي العقل و القلب بالتفكير و يبحر في خضم الأحلام و الأفراح ليضع صورة للسعادة لذلك اليوم  الذي يلتقي فيه الأهل والخلان، يعد اليوم بعد اليوم ، و تمر الأيام ويطول الانتظار ، والكل ينتظر اليوم الموعود.

لقد كان لتاريخ الأوبئة التي مرت على التاريخ مواقف وعبر، فقد أودت الأوبئة و الأمراض المزمنة بحياة عدد كبير من الأشخاص وتسببت في أزمات كبيرة استغرقت أوقاتاً طويلة لتجاوزها.

ويعتبر طاعون عمواس من أشهر الأوبئة التي ذكرها التاريخ أبان حكم الدولة الإسلامية في القرن الثامن عشر ، فقد انتشر في بلاد الشام  فترة خلافة الخليفة عمر بن الخطاب ، أودى بحياة الكثير من الصحابة أمثال الصحابي أبي عبيدة بن الجراح ، و معاذ بن جبل وغيرهم .

و تعاقبت هذه الأوبئة على مر الأزمنة كان أقربها لنا الجدري الذي حصد أرواح  تقدر ب56 مليون شخص عند ظهوره في عام 1520، في حين أنه بين عامي 1817و1923 أودت الكوليرا بحياة مليون شخص حول العالم.

بينما ظهرت إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة والمكسيك وبين عامي 2009 و 2010، و انتشر منهما إلى جميع دول العالم، و أودت بحياة نحو 200 ألف شخص، فيما قتل «إيبولا» الذي انتشر بين عامي 2014 و2016 في عدد من البلدان الأفريقية وبعض دول العالم أكثر من 11 ألف شخص.وأودى انتشار فيروس «سارس» بحياة 774 شخصاً.

من خلال هذا التاريخ نرى أن هذه الأوبئة غير محددة فترة المكوث فقد تقصر وقد تطول، كما أنه يوجد تفاوت في أعداد ضحاياها من البشر، و إنها تحتاج إلى إجراءات عملية و ثقافة مجتمعية جادة لتخطيها .

و ها نحن الآن نعيش في ظل تفشى وباء كوفيد -19 الذي بدأ تفشيه في الصين عام 2019 و انتقل منها إلى كافة دول العام ، حيث تجاوز عدد ضحاياه حتى اليوم ما يقارب 2.89 مليون شخص ، و أخذت الدول تبذل الجهود لمحاولة الحد من انتشار هذا المرض، مستعينة بكل الجهات المعنية و وسائل الأعلام لبث التعليمات الواجب اتباعها، هذا ما حدث معنا أيضا في سلطنة عمان ، فبدأ المجتمع متجاوبا مع هذه الإجراءات مع التقيد بأساليب السلامة ، ومع تزايد أعداد المصابين اتخذت الدولة من خلال قرارات الجنة العليا المكلفة بمتابعة كوفيد -19 إجراءات جديدة شملت إغلاق لولاية مطرح ومسقط ، ومناطق في ولاية جعلان بنو علي بناء على الإحصائيات التي تصدر يوميا من وزارة الصحة ، الأمر الذي كان له أثر ملحوظ في انخفاض أعداد المصابين بنسب معينة راسما صور أمل اختفاءه ، وخاصة مع بروز بوادر التوصل إلى لقاحات ، لكن تمحور الوباء الخبيث أرجع الصورة إلى نقطة البداية  وبدأت الأعداد تزداد وترتفع من جديد و بدأت عملية السيطرة عليها تضعف لترتفع عدد الإصابات و عدد حالات الوفاة والمنومين في غرف العناية المركزة ، وبدأ السباق على الحصول على اللقاحات المعروضة من قبل الدول المصنعة في تزايد مما ترتب عليه أن كمية اللقاحات التي حصلت عليها السلطنة لا تصل للمستوى المأمول بسبب الصعوبات التي تتعرض لها من إخلال في العقود من قبل الشركات الممولة وغيرها من الأسباب .

بدأت وزارة الصحة بتطعيم الفئات الأكثر تضررًا من الكوادر الطبية و أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن ، لكن بسبب عدم كفاية اللقاحات ظل منحى الوباء في الارتفاع، مع أن هذا سبب من أسباب الارتفاع لكن أيضا من الملاحظ أن المسؤولية المجتمعية كان لها دور أكبر في هذه الزيادات المطردة، فكثير ما لاحظنا أن الكثير من الأشخاص قل معهم حد التقيد بالتعليمات فأصبحنا لا نرى ذاك الاهتمام بإستخدام المعقمات و نظافة الأيدي أو التباعد الاجتماعي بل زادت التجمعات العائلية والمناسبات، مما حد باللجنة العليا العودة من جديد إلى فرض الحظر الجزئي الذي أثر على الكثير من الفئات المجتمعية ، فكثرت المناشدات التي تطالب بإلغاء هذا الحظر، وكثرة حالات طلب المساعدات للأسر ذات الدخل المحدود والتي تكسب قوت يومها بيومها من خلال أعمال بسيطة توفر لها لقمة العيش اليومية ، وتكبدت الديون على هذه الفئة الكادحة ، مما يبعث بتوجس من زيادة الفئات التي ستكون تحت خط الفقر ، والذي سيوثر على المجتمع العماني بشكل عام ، فمع أن المجتمع العماني مجتمع متكاثف متعاون وهذا ما هو سائد وقائم ولكن في ظل الأوضاع الحالية وكثرت حالات المسرحين والباحثين عن عمل زاد من تفاقم المشكلة ، وبالتالي فإنه ستصبح عمليات المساعدة محدودة ولا تكفي لتغطية هذه الفئة .

وكثير ما سمعنا من هذه الفئة يقولون بأن مرض كورنا أفضل لهم من الحظر الجزئي ، بسبب ما يجدونه من معاناة في الأوضاع المعيشية وهذا فعلا محزن جدا أن نصل لهذا المستوى، دولة نفطية لديها من الخيرات التي أنعم الله عليها بها ، ولا تستطيع أن تأمن المستوى الأدنى لهذه الفئة ، ومن هنا كان حريا بالجهات المعنية والمتمثلة في اللجنة العليا أن تنظر للموضوع من كافة جوانبه فهي بذلت جهود كبيرة لكنا لازلنا نطمح منهم بالأفضل ، وأن تتخذ الاجراءات التي تكفل كرامة العيش لهذه الفئة  المتعففة ، وأن تعمل على مشاركة أصحاب الاستثمارات والشركات الكبرى و أغنياء الدولة في أن تكون لهم وقفة امتنان لهذا الوطن ومد يد المساعدة لهذه الفئة ،فنحن لا ننكر أثر المكرمات السامية والتي تضمن الإعفاءات للقروض السكنية لبعض الفئات من الذين يقل دخلهم عن 320 ريال ولكنه لا تزال هناك فئات متضررة كثيرة قد لا يشمها هذا القرار وقد تكون أكثر تضررا  .

إن عملية الحظر بإعتقادي لن تحقق الهدف المرجو منها إلا بتكاثف الجميع وهذا ما لاحظناه خلال هذه الفترة فما زال منحى الإصابات في ارتفاع ، بل أنه زاد من ثقل كاهل الحكومة والمؤسسات الصحية ، بالإضافة لبعض فئات المجتمع السابق ذكرها ، فالحل يمكن في ضرورة التقيد من قبل فئات المجتمع بإجراءات التباعد الجسدي والسلامة ، والتعاون مع الحكومة للتصدي لهذا الوباء الذي يزعجه التقارب، مع السعي من قبل الجهات الصحية في زيادة الحوارات والمفاوضات للحصول على كميات كافية من اللقاح، والأهم من كل هذا الالتفات إلى موضع الجانب الديني فيما يتعلق بالشعائر الدينية والتقرب من الله تعالى والتضرع إلية فهو القادر على رفعه عنا جميعا ، حان الوقت لزيادة هذا الجانب عبر وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة ، و آن الوقت لتصدع المساجد بمكبرات الصوت بقراءة القرآن و الدعاء مع إمكانية التقيد بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي بين المصلين ، نحتاج لهذه الأجواء الإيمانية في ظل هذا الشهر الفضيل ، نأمل أن يكون لوزارة الأوقاف دور أكثر وضوحا في هذا الجانب ، بحيث تكون المسؤولية مشتركة بين الشعب والحكومة فالمصلحة مشتركة ، فلا يمكن العمل بمعزل أي منهما عن الآخر، حفظ الله عمان وأهلها وكافة بلاد المسلمين من هذه الأوبئة و أزاحها عنا جميعا أنه على كل شيء قدير .

كاذية البيمانية

Share198Tweet124
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024