☘️ سعيد الصلتي افتتح الجلسة بقوله : (أرجو إعادة طرح موضوع محركات ومحفزات الإقتصاد المحلي للمحافظات لاسيما وأن الأدوات و التشريعات قد تكون حاضرة بعد دمج المؤسسات الحكومية مع إعطاء مساحة أكبر لكل محافظة لأن تلعب دورا في تحسين وتطوير الإقتصاد و باقي المجالات الاخرى . نريد أن نتحدث عن دور المحافظة التي لم تكن تملك ادوات وتشريعات تمكنها في الماضي بالمساهمة الجادة في تحريك و تحفيز بيئتها الاقتصادية الخاصة بها من خلال رفع خطة عمل متكاملة من المحافظ وأهل المحافظة لأنهم الأعلم بما تمتلكه المحافظة من مقدرات و إمكانيات وأفكار ورؤى. الحراك ينبغي أن يكون من المحافظة في طرح رؤية متكاملة تضمن الفرص وكذلك المخاطر وجوانب القوة المتوفرة في المحافظة لتحقيق حراك اقتصادي حقيقي له مردوده على المواطن هناك وعلى عموم الوطن . لماذا لا تكون في محافظة مسندم مثلا شركة أهلية مساهمة تدعم بمحفزات حكومية في تحريك القطاع السمكي و السياحي كهدف إستراتيجي لخطة خمسية تتبناها المحافظة وأهل المحافظة. رفع رؤية متكاملة يشترك فيها المحافظ وأعضاء مجلس عمان بشقية وعموم اهل الولاية قد تكون محركا كبيرا لإجراء حكومي داعم لها).
? وقال عزيز الحسني : (هناك مقومات كبيرة لكل محافظة ونأمل الإستغلال الأمثل لتعزيز إيرادات للدولة والأفراد).
? وعلق سعيد الشحي قائلا : (هل نستطيع خلق بيئة لا مركزية في كل محافظة دون تدخل مباشر من الحكومه المركزية. بدون هذه القناعه من السلطه الأعلى بالدولة لن يكون هناك نجاح يذكر فعمان هكذا خلقها رب العالمين
فكل محافظة لديها شيء يختلف عن المحافظات الأخرى لكن للأسف لا توجد الهمه لتفعيل هذا الدور المهم).
?وأضاف محمد سيفان الشحي : (من الجميل في مكاتب المحافظين لو تنظم جلسات إستشرافية لمستقبل كل محافظة بناء على خصوصيتها ومزاياها. الأفكار كثيرة جدا ومن المهم الإستماع للجميع. إعطاء الصلاحيات في مكاتب المحافظين والميزانيات المصروفة في ذلك يعزز تلك الفكرة. المهم التركيز على ماذا انفذ وليس مجرد التنفيذ. اللامركزية الآن لها دور كبير في إختصار الوقت والجهد وأيضا تعزز من قيمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كل محافظة وأرجو أن تكون مناقصات المحافظة من نصيب أبناء المحافظة انفسهم. قد يطرح السؤال التالي : ما الأدوات المتاحة لمختلف فئات المجتمع للدفع بتلك الرؤية الطموحة للمحافظات دون انتظار الإجراء الحكومي المرتقب وكيف يمكن موائمة كل تلك الجهود وهل المجتمعات المحلية في المحافظات لديها القوة الإقتصادية من أجل أن تنشئ فيها ذات المشاريع التي تنفذ في المدن المركزية وفي النهاية اي مستثمر محلي او خارجي سيبحث عن مدى الربحية قبل الإستثمار .
وأضاف :
من الجميل وضع الخطط المستقبلية بناء على ما تثريه المجتمعات المحلية في المحافظات ولكن تبقى إشكالية سماع جميع الأصوات اللي تقدم إضافة بعيدا عن البيرقراطية واللجان المشكلة التي تغلب في إختيار أعضائها المجاملات الإجتماعية. الدور المطلوب منا هو الدفع بالحراك المحلي والضغط في ذلك بالأدوات المجتمعية التي نملكها كلا في ولايته وأعتقد أنه يجب إعطاء مساحة للمبادرات المجتمعية في كل المجالات لتاخذ دورها في تنمية المجتمعات المحلية).
? وقال احمد الهنائي : (على المسؤولين في المحافظات بذل المزيد من الجهد في تنفيذ خطط ومشاريع كل جهة تابعة لها وذلك من خلال الميزانية المحددة ودعم شركات القطاع الخاص بالمحافظة والعمل جنباً إلى جنب معها وكذلك إعطاء المشاريع ذات القيمة المضافة أولوية بالغة والتركيز عليها وتقديم دراسة شافية وواضحة تساعد صاحب القرار على إتخاذ قراره أو رفعه للجهات العليا لأخذ الموافقة والاعتماد أيضا ولابد من دراسة جميع المقومات التي تساعد في تنفيذ مشاريع ذات نفع للمجتمع والمواطن بالموارد المتاحة وفق طرق حديثة مبتكرة ولابد أن تكون هناك شبكة ربط تربط جميع الجهات من أجل تسهيل أخذ الموافقات وتنفيذ المشاريع كسبا للوقت ويقوم المحافظ والمعنيين بكل محافظة بدراسة مقترحات المشاريع ورفعها وفق دراسة جدوى مكتملة الأركان. الآن نلاحظ أن جميع الوزراء أبوابهم مفتوحة وجميع قنوات التواصل للإستماع إلى مطالب ومقترحات المواطنين مفتوحة وكذلك هناك توجيه إلى مدراء العموم بالإهتمام والتركيز على كل مطلب ومقترح ودراسته).
? وعلقت هناء الرئيسي بقولها : (كل محافظة من محافظات عماننا الحبيبه تتميز بمناخها وتراثها وفنها ويا ليت لو يستغل كل ذلك. الآن التركيز العمراني فقط في العاصمه مسقط وفكرة جميله إذا كل محافظة يقام فيها مثلا داون تاون وأماكن ترفيهية ومنتجعات وفنادق وكليات وغير ذلك بإشراف من مكاتب المحافظين وبميزانية داعمة لتطويرها وعمل المشاريع التي تدر للمحافظة عوائد مالية وتساهم في حل مشكله الباحثين عن العمل).
? وأسهبت سوسن اليعقوبية في ذات الموضوع حيث قالت : (الخطة الاستراتيجية الموضوعة للمحافظات في مجالات التنمية العمرانية وغيرها بها تطلعات كبيرة ورؤية عميقة جدا وقد وضعت قبل جائحة كورونا وستنفذ بإذن الله رغم التأثير الموجود للتحديات المحلية والدولية. المحافظات سابقا كانت لديها الأدوات التشريعية والتي كانت تحتاج للمزيد من الجهد للخروج بمحصلة ملموسة في المجتمعات المحلية والتجربة أثبتت أن هناك ولايات مضت في خطوات تنموية واضحة بناء على المقومات التي تتفرد بها بينما هناك ولايات اخرى لم تحقق ذات القدر من التنمية المحلية وربما كان ذلك لتباين الدور الرقابي والمتابعة المستمرة ولا ننسى أيضا الدور الكبير في إستثمار المبالغ المخصصة للتنمية المحلية من الشركات الكبيرة في الولايات والتي تباين مدى الاستفادة منها ونرجو أن يتغير ذلك الواقع نحو الأفضل والأمر في ذلك مرهون بالجميع من خلال الدفع بالأفكار التطويرية في كل ولاية في ظل تعزيز اللامركزية التي جاءت مؤخرا للمحافظات وما يصاحب ذلك من المزيد من الأدوات التشريعية والمخصصات المالية مع التأكيد على قيم الأمانة وحب الوطن ونبذ التعصب وتغليب المصلحة الوطنية).
?وأضاف سعود المعولي : (خطة تفعيل دور المحافظات كانت قبل موجودة قبل أزمة كورونا وهناك تفاؤل بنجاح تلك الخطة لكن في المقابل يجب إشراك الشباب للمساهمة في الأفكار لتنمية المحافظات ويجب إعطاء المحافظين المزيد من الصلاحيات).
? وعبر حمد الغيلاني برأيه حيث قال : (المحافظات لا تملك المال ولا السلطة القانونية حتى الآن وما يتم حاليا في المحافظات والولايات هو اجتهادات شخصية فقط. الأمانة وحب الوطن والعمل بضمير مثل هذه المصطلحات الفضفاضة ليس لها علاقة بالتقدم والتخطيط والتطوير فذلك لا يتحقق للمحافظة إلا بميزانية وافرة وصلاحيات قانونية واسعة ورقابة ومتابعة ومنافسة).
? رقية الفوري اختتمت الجلسة الحوارية قائلة : (طبعا اللامركزيه أفضل للمحافظات لأن ذلك يجعلها مستقله بميزانيتها وقراراتها وهذا سوف يعالج الكثير من المشكلات التي تعاني منها المحافظات وولاياتها وسوف يحسن من مستوى الخدمات الي تقدمها ويزيد من مستوى التنافسية في خدمه المواطن والمواطن.
وأضافت :
شكرا لمن طرح الموضوع للنقاش وللمداخلات الأكثر من رائعة ومن وجهه نظري ستثبت اللامركزية فكره تحقيق المشاركة السياسية الحقيقية من المركز إلى المحافظات ويغدو هذا التحرك نحو اللامركزية أكثر إلحاحًا اليوم لتنميه مستدامه في بناء عمان مع العهد الجديد).
إدارة مجموعة عمان المجد عبر منصة الواتس آب
٢٧ ابريل ٢٠٢١ م