باريس في 3 مايو/ العمانية / بدأ قصر “فو-لا-فيكونت” الذي يعدّ أهم مَعلَمَة تاريخية
خصوصية في فرنسا، ورشة ترميم ضخمة تشمل أجزاءه المختلفة. وتستهدف الورشة
بشكل خاص تجديد الصالون البيضاوي للقصر والرسوم المُقَرّرِ أن تُزَيّنَ قبته بها والتي
صمّمها الرسام الفرنسي “شارل-لابران” (1619-1690)، وهو أول رسام للملك لويس
الرابع عشر.
وقد استُخِدمَ سحر الفن الافتراضي في هذه الرسوم التي لم تُنجَز أبدًا لأن الأشغال في
القصر توقفت يوم 5 سبتمبر 1661 بعدما جرى اعتقال مالك المكان -“نيكولا فوكيه”- من
طرف لويس الرابع عشر.
ويمثل القصر تحفة معمارية أنجزها المهندس المعماري الفرنسي “لوي-لا-فو” الذي عاش
بين عامي 1612 و1670. وهو يدخل ضمن الفن المعماري الكلاسيكي لوسط القرن
السابع عشر، وصُنف على أنه “مَعلَمَة تاريخية”.
وآلت ملكية القصر في يوليو 1875 إلى الصناعي الفرنسي “آلفريد صوميا”، الذي جعل
منه هيئة خيرية تَواصَلَ نشاطها على يد ورثته. وهو يمثل اليوم ميزانية سنوية قدرها 8
ملايين يورو ويُشَغّلُ 75 موظفًا دائمًا ويستقبل أكثر من 300 ألف زائر في السنة.
/العمانية /179