أسوأ عمل في الدنيا هو التطبيع مع كيان الصهاينة المحتل للأراضي العربية الفلسطينية فهو يبثت اركان الإجرام الصهيوني وإستباحته للقتل والتدمير هناك أن المطبعين اقترفوا ذنب لاسابقة له في التاريخ بسبب تطبيعهم المقيت ولن يغفرالله لهم ولن يغفر التاريخ لهم وسيتعبهم وزرهم هذا في الدنيا قبل يوم القيامة – وإسرائيل لن تدوم لهم إلى ابد الدهر سواء طال الزمن ام قصر فلابد لها من يوم ستولي فيه الأدبار رغم انوف من شايعوها على قتل أبناء جلدتهم من العرب والمسلمين – ان المطبعين هم وملياراتهم أداة بأيدي اليهود والملاحدة للإنقضاض والفتك بالإسلام والعروبة ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولوكره المجرمون على رأي الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات :- (شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبه يشرب من البحر الميت) وستكون لله سبحانه وتعالى حكاية مع أعراب هذا الزمان ولاعجب في ذلك!! وفلسطين!! كل فلسطين ليست هي قضية تخص الشعب الفلسطيني فقط وإنما معظم الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى لهداية الناس عاشوا فوق ثراها ولذلك يقال بأنه لايوجد موقع في فلسطين الا وقد سكن فيه نبي او صلى فيه نبي او مشى فيه نبي ورسول وكل أنبياء الله تعالى ورسله ابتداءً من آدم وحتى محمد صلى الله عليه وسلم دعوتهم واحدة وهي دعوة الإسلام ولهذا كان الشرف الذي يحمله محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام هو أنه يحمل دعوة كل الأنبياء الذين سبقوه ولذلك بيع فلسطين لليهود اكبر واعظم خيانة في الدنيا والتاريخ والمساومة على القدس والأقصى مخالفة لأوامر الله تعالى لهذا لن يغني البترول ولن تغني المليارات ولا الأمم المتحدة ولا بايدن ولاترامب ولانتنياهو عن معاقبة الله تعالى لهؤلاء الخونة سواء طال الزمان ام قصر ولن يدوموا مخلدين في الدنيا والله يمهل ولا يهمل وله عاقبة الأمور.
فاضل بن سالمين الهدابي
