اعتباراً من هذا العام وإحتفالا بمرور 10 سنوات على انطلاقه
بنك مسقط يعلن زيادة عدد الفرق الرياضية المستفيدة من برنامج ” الملاعب الخضراء ” الى 20 فريقاً .
البرنامج يواصل تحقيق النجاحات والإنجازات في دعم الشباب العماني وعدد 143 فريقاً حصلوا على الدعم من مختلف المحافظات وأكثر من 36 ألف فرد استفادوا من المشاريع المنفذة
يحتفل بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة ، هذا العام بمرور 10 سنوات على تدشين برنامج ” الملاعب الخضراء ” أحد البرامج المستدامة التي ينفذها البنك بنجاح في مجال المسؤولية الاجتماعية ويساهم في دعم الشباب العماني وتعزيز البنية الأساسية الرياضية من خلال تطوير الفرق الاهلية الرياضية في مختلف محافظات السلطنة ، وخلال السنوات الماضية حقق البرنامج العديد من النجاحات والانجازات في هذا المجال وشهد عدة مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم هذه الفرق الاهلية الرياضية من بينها زيادة عدد الفرق المستفيده وطرح خيارات جديدة امام هذه الفرق للاستفادة من الدعم الذي يقدمه برنامج ” الملاعب الخضراء ” ، وفي هذا الاطار يفتخر بنك مسقط بانه ومنذ تدشين البرنامج ساهم في تقديم الدعم لعدد 143 فريق حتى هذا العام 2021 ، ويقدر عدد من استفاد من هذا البرنامج حوالي 36,900 من منتسبي هذه الفرق الاهلية في مختلف محافظات السلطنة فقد حصل عدد 95 فريق رياضي على دعم في مجال انشاء ملاعب معشبة او صناعية وعدد 40 فريقا حصلوا على دعم في مجال انظمة الانارة و 8 فرق استفادوا من الدعم في مجال انظمة تحلية المياه ، وبذلك يؤكد البنك كل عام نجاح استراتيجته في تعزيز الدور الريادي الذي يقوم به في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنفيذ البرامج المستدامة التي تعود بالمنفعة على افراد المجتمع بشكل عام وقطاع الرياضة والشباب بشكل خاص وتعزيز الشراكة مع الفرق الاهلية الرياضية .
وبهذه المناسبة أعرب الشيخ وليد بن خميس الحشّار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، عن سعادته بالنجاحات والإنجازات التي يحققها برنامج “الملاعب الخضراء” في مجال دعم الشباب العماني من خلال تعزيز دور الفرق الأهلية الرياضية في مختلف محافظات وولايات السلطنة مما يعزز البنية الأساسية لهذه الفرق ، ويساهم أيضاً في تطويرها إدارياً ومالياً وذلك من خلال فئات الدعم المتاحه في البرنامج وهي فئة التعشيب (طبيعي أو صناعي)أو من خلال تركيب أنظمة الإنارة أو أنظمة تحلية المياه لملاعب الفرق الفائزة واستفادة افراد المجتمع من هذه المشاريع في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والمجتمعية التي تساهم بدورها في تنمية وتطوير المواهب الشبابية في مختلف المجالات موضحاً ان برنامج ” الملاعب الخضراء ” يكمل هذا العام 10 سنوات من النجاح حيث يعد من البرامج المستدامة التي ينفذها البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية التي نوليها أهمية كبرى في مسيرة البنك الناجحة والتي شملت مختلف المجالات والقطاعات .
وتعزيزاً واستمراراً للنجاحات والانجازات التي يحققها برنامج ” الملاعب الخضراء ” قال الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أنه يسرنا الاعلان عن زيادة عدد الفرق الأهلية الرياضية المستفيدة من البرنامج من 15 فريق الى 20 فريق اعتباراً من هذا العام 2021 كجزء من استراتيجية وخطة البنك في تطوير البرنامج ليواكب متطلبات الفرق الأهلية للاستفادة من البرنامج ومواصلة تحقيق المزيد من الانجازات والنجاحات في دعم الشباب العماني، والمساهمة في تطوير البنية الاساسية للرياضة العمانية ، وكذلك الإعلان عن أسماء الفرق المستفيدة من البرنامج لعام 2021 ليواصل البرنامج بذلك تحقيق المزيد من النجاحات في هذا المجال، و قدّم الحشّار الشكر والتقدير للجميع سواء لإدارات الفرق الأهلية ومنتسبيها او لوسائل الاعلام المختلفة على تعاونهم في انجاح مبادرات بنك مسقط والتهنئة لكافة الفرق التي فازت هذا العام مع برنامج ” الملاعب الخضراء ” مؤكداً الحشار الاستمرار في تنفيذ البرامج المستدامة المختلفة والتي تساهم في خدمة المجتمع وتعزيز دور البنك الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية .
هذا وقد فاز 20 فريقاً رياضياً من مختلف محافظات السلطنة في برنامج “الملاعب الخضراء” لعام 2021 حيث حصل 14 فريقاً على أنظمة الإنارة وهم ، فريق الفرفارة الرياضي من ولاية بدبد ، وفريق الكفاح الرياضي من ولاية السويق ، وفريق المحاضر الرياضي من ولاية الرستاق ، وفريق الكفاح الرياضي من ولاية صحار ، وفريق الحميضة الرياضي من ولاية ازكي ، وفريق الحاجر الرياضي من ولاية قريات ، وفريق الاتحاد الرياضي من ولاية بدية ، وفريق العارض الرياضي من ولاية عبري ، وفريق المعمورة الرياضي من ولاية الكامل والوافي ، وفريق السمدي الرياضي من ولاية سمائل ، وفريق الخويرات الرياضي من ولاية الخابورة ، وفريق الظاهر من ولاية جعلان بني بو علي ، وفريق الغليلة الرياضي من ولاية السويق ، وفريق الاتفاق الرياضي من ولاية لوى ، بينما حصل عدد فريقين على معدات تحلية المياه وهما فريق مجز الصغرى الرياضي من ولاية صحم ، وفريق إتحاد ودام الساحل الرياضي من ولاية المصنعة ، كذلك حصلت الفرق التالية على الدعم لتنفيذ مشروع التعشيب الطبيعي وهي فريق السور الرياضي من ولاية بهلاء ، وفريق الحصن الاهلي من ولاية صلالة ، وفريق الشباب الرياضي من ولاية ينقل ، بينما حصل فريق وادي نحيز الاهلي من ولاية صلالة لتنفيذ مشروع التعشيب الصناعي ، هذا وقد بلغ عدد الفرق الأهلية المتقدمة لهذا العام 102 فريقا تمثل عدد من محافظات السلطنة ، وهو ما يعتبر المشاركة الأعلى خلال السنوات التسع الماضية ، مما يعكس الاهتمام من إدارات هذه الفرق للإستفادة من البرنامج .
ويفتخر بنك مسقط بالنــــجاح الذي حققه برنامـــــج “الملاعب الخضراء” حتى الآن و ذلك من خلال التفاعل و المشاركة الإيجابية من الفرق الأهلية بالسلطنة ، فقد تابع الجميع من خلال وسائل الإعلام المختلفة الفعاليات التي تم تنظيمها خلال الفترة الماضية ضمن البرنامج ومن بينها افتتاح عدد من الملاعب الجديدة في مختلف محافظات السلطنة والتي وصل عددها الى 111، كما يشهد البرنامج تنافساً كبيراً بين الفرق الاهلية بهدف الاستفادة من الدعم الذي يقدمة البرنامج والذي حقق العديد من الاهداف والنتائج الايجابية التي من اهمها تشيجع وتحفيز الفرق الاهلية على تنظيم امورها الادارية و المالية كما ساهم البرنامج في تشجيع الشباب العماني على الاهتمام بالرياضة وعلى تنمية مهاراتهم في مختلف الالعاب الرياضية في بيئة رياضية نموذجية ومساعدة الفرق التي حصلت على الدعم للاستفادة من تطوير منشأتها الجديدة في اقامة وتنظيم مختلف الانشطة والفعاليات الثقافية والرياضية والفنية ، ويحرص بنك مسقط على تعزيز الشراكة والتواصل مع مختلف الفرق الاهلية الرياضية ومتابعتها بهدف التعاون في تحقيق المزيد من النجاحات والنتائج الايجابية خلال الفترة المقبلة .
ومنذ تدشين برنامج ” الملاعب الخضراء ” في عام 2012 حرصت إدارة بنك مسقط على توفير الامكانيات والمتطلبات لإنجاح البرنامج واستدامته وتنفيذه بالشكل المميز ومن بين ذلك تحديد الاسس والمعايير والشروط التي تم وضعها عند التسجيل وتقديم الطلبات للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج . هذا ويعد برنامج ” الملاعب الخضراء ” احد البرامج الرئيسية في مجال المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها بنك مسقط ويحرص على انجاحها وتشجيعها لتحقق المزيد من النتائج الايجابية والنجاحات التي تنعكس ايجابيا على الفرق الاهلية الرياضية بالسلطنة وعلى الشباب العماني ، علماً ان هذه الفرق تعد من القطاعات الهامة التي تستقطب شريحة كبيرة من الشباب ومختلف الفئات السنية و الكبار في السن من الرجال و النساء في مختلف و لايات السلطنة ويحرص الجميع على المشاركة في تطوير هذه الفرق وذلك من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الانشطة والفعاليات وفي مجالات متعددة تساهم في اظهار المواهب الشابة وخدمة المجتماعات المحيطة بها .