::
رام الله في 21 يوليو /العمانية/ قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تلتفت للمواقف الأوروبية والأمريكية الرافضة للاستيطان، بل أصبحت تتعايش مع السقف المتدني لها، خاصة وأنها لا تترجم إلى خطوات وإجراءات عملية.
وأضافت في بيان لها، اليوم، أن علاقات إسرائيل الخارجية لا تتأثر بهذه المواقف، لأنها تدرك أن القرارات الأممية بشأن الاستيطان وفي مقدمتها القرار 2334، حبيسة الأدراج ولا تنفذ، معتبرة أن تنفيذ هذا القرار هو الاختبار الحقيقي لمصداقية التمسك بحل الدولتين.
وعبّرت عن استيائها من البيانات الدولية الخاصة بالاستيطان التي لا زالت تراوح مكانها وتتكرر بذات الصيغ من التعبير عن القلق أو التحذير من مخاطره على حل الدولتين، دون أن ترتبط بأية خطوات عملية أو ضغوط فاعلة على الاحتلال لوقف تداعياته.
وأدانت اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، سواء ما يتعلق بأعمالهم ومسيراتهم الاستفزازية على الطرقات ومداخل البلدات والقرى الفلسطينية، أو إقامة المستوطنات العشوائية، ونصب الخيام على أراضي المواطنين بحماية من جيش الاحتلال.
وأشارت الوزارة إلى أنه بات واضحًا أن جرائم الاستيطان والمستوطنين المركبة تترافق مع عمليات قمع وتنكيل واسعة النطاق ضد المواطنين، وتنتج جرائم تهجير قسري ومحاولات لإلغاء أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني من المناطق المستهدفة.
وحملت حكومة الاحتلال وأذرعها وقادتها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعتداءات المستوطنين المسلحين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها هدم المنازل وتوزيع المزيد من إخطارات الهدم في القدس الشرقية المحتلة وأحيائها وبلدتها، حيث بلغ عدد أوامر الهدم ووقف البناء خلال اليومين الماضيين 81 أمرًا.
/العمانية/
عماد الحضري