::
بروكسل، في 25 يوليو/العُمانية/ أشرف العاهل البلجيكي “فيليب” والملكة “ماتيلد” على الكشف عن المعارض الصيفية للقصر الملكي في بروكسل، في تقليد سنوي منذ العام 2007 .ويسمح الحدث للزوار بالتمتع بمشاهدة الصالونات التاريخية في القصر من خلال متابعة معارضه العديدة، ومن بينها معرض “لنتوقع المستقبل” الذي يركز على المشروعات الأكثر رمزية في السياسة العلمية البلجيكية. ويتضمن المعرض قطعة من حقبة ما قبل كولومبس تمثل شامانًا مكسيكيًا يعود تاريخه إلى حوالي 2000 سنة. وقال “سيرج لاميتر”، محافظ قسم الأمريكيتين في المتاحف الملكية للفن والتاريخ، إن هذه الشخصية مهمة في هذه المجتمعات، لأنها تستكشف المستقبل بواسطة أنظمة فلكية تنظم على أساسها حصاد زراعتها. وأضاف أن الإنسان في هذه المجتمعات ليس أكثر أهمية من الحيوان وإنما يشكل معه جزءًا من الطبيعة. أما معرض “بودوين، أن تكون ملكا”، فيتتبع مسار حكم خامس ملوك بلجيكا من خلال الأحداث البارزة والصور والأرشيف التي لم ينشر أغلبها من قبل. كما يتضمن صورا وأفلاما من أسفار وزيارات الملك البلجيكي في عامي 2021 و2022./العُمانية/النشرة الثقافية / طلال المعمري