إقتسمت خمرة فؤادي ونشوة
إحساسي بين جرعات الأشواق
وأمصال الهوى وتشفعا بالآهة
الحمراء بين بقايا أشعة للقمر
وهو يودع أفق السماء الصامت !!
بلحظة سلوة تسبي الشجون
وتريح أنفاس الضجر بالسلامة
والخلود إلى تناهيد المنام كان
صفح الفجر أفقيا بنفسجيا عطرا
بلونه يهوى الآذان وخواتيم
الإقامة
للصلاة وزخرفات الكون تسكن
مهجتي الحبلى بثكنات التعسكر
لعواطف ! السناء يعدو بخطوات
الوداع ! في هدوء وهدوء رغم
الرجاء العالي بعدم الوداع !!
وحكايات الأغاني والأماني للسمر
تنوي السفر تنوي بشدة الأرتحال !
بعدما صار المكان يزدري روح
الوجال ويرتجي صمت الكمال
وشمس الجمال في وداد ورجاء !!
لا تتركاني لوحدي الواقف على باب
النهار في عناء ومشقة بعدما أزاح
القمر عن الظلام ردائه ذو الغلظة
السوداء والربى يشدو النسيم في
ذراه يطلق الضحكة المهيبة بعدما
ثبت الصباح في صفاء ورباح وللهناء
تسلو السكينة في سويعات التمني
بعدما أنهى الإمام مسلما ينهي صلاته
في هدوء واْنسجام مع تسابيح
المصلين إنتهى الليل وإنبلج نور
الصباح بعدما هام الفؤاد في….
أحاديث الليالي وسراجات القمر
هنيهات شذاها أمسى ريحا هامسا
للإشتياق على شواطيئ الذكريات
على مدى ضي السهر ونور القمر
ورجاءات الهوى وأطيافها الورداء
وآهات العناء الصامت المتعب
ورشفات القدح وأشعار ليلى وقيس
وطرقات الحداء وسرور الوجد منها
في حنين وانين على بساط الليل
وأجواء الحي سرمد،،
فاضل الهدابي