كتاب جماعيّ حول الكتابة النسوية المعاصرة في الجزائر ( النشرة الثقافية )
الجزائر، في 16 أغسطس/ العمانية / صدر عن دار ومضة للنشر والتوزيع والترجمة
بالجزائر كتاب بعنوان “الرواية النسوية في الجزائر، النص والتأويل”، وهو إصدارٌ
جماعيٌّ أكاديميٌّ أشرفت عليه الباحثة ربيحة حدور، وحكّمه مجموعة من الأكاديميين
برئاسة د.فيصل الأحمر.
ويضمُّ الكتاب مجموعة مقالات أكاديمية أشرف عليها مخبر اللُّغة وتحليل الخطاب في
جامعة جيجل (شرق الجزائر).
يرى مؤلفو الكتاب أنّ الرواية النسويّة أزالت التمركز الذكوري على مستوى الإبداع،
شيئا فشيئا، وفرضت وجودها في الساحة الأدبية بعد انفلاتها من بوتقة الذكورة، مفجّرة
إمكانات إبداعية قادرة على ترجيح الكفة الجمالية لصالحها.
ويؤكد المؤلفون أنّ هذا الكتاب يسعى إلى تسليط الضوء على جماليات الخطاب السرديّ
في مستوياته المتعدّدة، وإظهار خصوصية الطرح النسوي فيه، والنظر في صيغ
إضمارها لعدة أنساق ثقافية في محاولة للإجابة على إشكاليات منها: كيف تمثلت الرواية
النسويّة الجزائرية مفهوم الجندر؟ وكيف فكّكت الرواية النسويّة الخطاب التاريخي؟ وهل
تغيّرت العلاقة مع الآخر/ الرجل في الخطاب النسوي المعاصر؟ وهل تغيّرت المرجعيات
الثقافية في الكتابة النسويّة الجزائرية؟
حاولت الدراسات الوقوفَ على أهمّ المرجعيات الثقافية التي تشكّلت في الرواية النسويّة
الجزائرية، والملامح الجديدة والخصوصيات المميّزة للخطاب النسوي المعاصر، كما
سعت إلى استثمار مناهج الدراسات الثقافية والجندرية في مقاربة النصوص الروائية
النسويّة الجزائرية، واهتمّت البحوث أيضا بكشف صيغ التمثيل السرديّ لخطاب التاريخ
والجندر في الرواية الجزائرية.
ومن الدراسات التي تضمّنها الكتاب: الهيمنة الأنثوية وخطاب الجسد في رواية “نخب
الأولى” لـلروائية ليلى عامر (ربيحة حدور ود.عدلان رويدي)، والأمّ في الرواية العربية:
ثلاثية “ذاكرة الجسد” لأحلام مستغانمي نموذجا (د.سوسن البياتي)، وكشف المحظور في
الخطاب النسوي في الجزائر.. رواية “أحزان امرأة من برج الميزان” لياسمينة صالح
أنموذجا (د.دلال حيور)، ووعي الذات ومدارات التأريخ للمحنة السّياسيّة في الرّواية
النسويّة الجزائريّة.. قراءة في رواية “تشرّفت برحيلك” لفيروز رشّام (د.نورالدّين
سعيداني)، وصوت المرأة والمقاومة الثقافية في رواية “اعترافات امرأة” “لعائشة بنور (
د.عائشة بومهراز).
/العمانية / 178
( نهاية النشرة )