سعيد الشحري رئيس مجلس الاتحاد العماني لكرة اليد:
أكد الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل على خطة متكاملة تشتمل على تطوير المسابقات المحلية ودراستها بشكل جيد والارتقاء بها خلال السنوات المقبلة وذلك يأتي من خلال زيادة عدد المباريات من أجل زيادة التنافس بين الأندية، كما أن التركيز سينصب خلال السنوات الثلاث القادمة على تطوير المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، سواء منتخبات المراحل السنية والمنتخب الوطني الأول للصالات وأيضا منتخب الشواطئ المعروف إقليميا وعالميا في لعبة لكرة اليد، كما أننا سنعمل على التركيز بشكل أكبر على المنتخب الأول للصالات من أجل بناء منتخب حديث قادر على تحقيق النتائج الإيجابية في البطولات الخارجية، وأيضا السعي من أجل البحث عن دعم سواء لتطوير المسابقات أو للمنتخبات الوطنية وذلك من خلال إيجاد آلية حديثة للتسويق لدى القطاع الخاص، على الرغم من الصعوبة التي تواجه الاتحادات الرياضية في هذا الجانب.
وأضاف الشحري: تطوير مسابقات المراحل العمرية هو الأهم لأنه الرافد للمنتخبات الوطنية وهذه المسابقات هي كنز ومنجم من المواهب المجيدة التي ستقود المنتخبات خلال المرحلة المقبلة، ونتمنى أن يكون لدينا مخرجات مجيدة قادرة على الاستفادة منها وزيادة صقلها وتأهيلها من أجل أن تكون مؤهلة للانضمام للمنتخبات الوطنية بشكل تدريجي.
وفيما يخص المنتخب الوطني للشواطئ قال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد: لا يخفى على الجميع بأن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية يعتبر من أفضل 10 منتخبات على مستوى العالم وذلك في آخر تصنيف عام 2019م وذلك خلال مشاركة المنتخب الوطني في البطولة العالمية لمنتخبات الشاطئية والتي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة، كما أن منتخبنا أيضا يحتل المركز الثاني على مستوى القارة الآسيوية، وسنعمل على التركيز على هذا المنتخب خلال المرحلة المقبلة من أجل ضمان مواصلة هذا المنتخب حضوره في منصات التتويج في البطولات التي يشارك فيها سواء إقليميا أو دوليا.
وأشار الشحري إلى أن تقليص الميزانية السنوية المقدمة للاتحاد من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب يؤثر بشكل كبير على عمل الاتحاد وهذا تعتبر تحدي كبير لنا خلال المرحلة المقبلة إلا أننا سنعمل على منافذ أخرى للتسويق من قبل القطاع الخاص من أجل زيادة الموارد المالية للاتحاد من أجل المساهمة في تنفيذ خطط الاتحاد المقبلة. وأشار الدكتور سعيد الشحري إلى أن رياضة المرأة أيضا ستحظى بعناية واهتمام خاص من قبل مجلس الإدارة وإيجاد مقعد إلزامي في الإدارة يساهم في تطوير رياضة المرأة وذلك من خلال إيجاد آلية لتنفيذ البرامج الخاصة بالرياضة النسائية من خلال عمل دوري على مستوى المحافظات ثم العمل على إنشاء منتخب نسائي في اللعبة.
وقدم الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لألعاب القوى الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على الثقة الكبيرة في انتخاب مجلس الإدارة الجديد للدورة الانتخابية 2021 / 2024 والشكر لممثلي الأندية المنتسبة وللجنة الانتخابات التي أدارت الانتخابات بكل ثقة واقتدار مع العمل على الاحترازات الطبية في ظل جائحة كورونا، كما قدم الشحري شكره للمجلس السابق الذي قدم ما لديه من عمل في اللعبة ومؤكدا على الاستمرار في التطوير وتعديل السلبيات وتعزيز الإيجابيات بما يحقق المصلحة العامة للعبة والسلطنة، متمنيا التوفيق للمجلس الجديد وأن يكونوا على قد الثقة التي نالوها من قبل الجمعية العمومية لكرة اليد.
جميل الحسني: المراحل السنية هي الوقود الذي يعزز تطوير الأندية والمنتخبات
من جانبه قال جميل بن سرير الحسني نائب رئيس مجلس الإدارة: في البداية أقدم الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على الثقة في انتخاب مجلس الإدارة الجديد للدورة الانتخابية 2021 / 2024 وعودتي للترشح في هذه الانتخابات جاء من أجل المساهمة في مواصلة تطوير كرة اليد سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، كما أن مجلس الإدارة الجديد سيعمل على المحافظة على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية من قبل المنتخبات الوطنية والعمل على الارتقاء بهذه المنتخبات بشكل أفضل من أجل أن تكون متواصلة في تحقيق النتائج الإيجابية خلال البطولات التي ستشارك فيها خلال المرحلة المقبلة، وبلا شك فإن السلطنة تمتلك مواهب مجيدة في لعبة كرة اليد وسنعمل على زيادة نشر اللعبة واستقطاب الأندية وحثها على المشاركة في مختلف المسابقات بمختلف فئاتها وذلك من أجل اكتشاف المواهب المجيدة وضمها للمنتخبات الوطنية. وأضاف الحسني: دوري المراحل السنية مهم جدا ولا تكون استمرارية اللعبة بدون مسابقات للمراحل السنية وتطويرها أيضا من أجل أن يكون لدينا منتخبات قوية، وبلا شك فإن المراحل السنية هي الوقود الذي يعزز تطوير الأندية وأيضا المنتخبات الوطنية.
موسى البلوشي: الاتحاد أخذ جانبا كبيرا في الاهتمام بالمدربين والحكام الوطنيين
بينما قال موسى البلوشي أمين السر: يعتبر تطوير المسابقات الرياضية في المرحلة المقبلة واحدة من الأهداف التي سنعمل عليها خلال المرحلة المقبلة باعتبار أن قوة المنافسة وتطوير المنتخبات الوطنية يأتي من الاهتمام والتركيز على المسابقات المحلية والتي هي كذلك تتطور باهتمام وإقبال الأندية على اللعبة، وهذا ما عمل عليه المجلس السابق من خلال عدة مقترحات قدمت من بعض المتخصصين باللعبة من الفنيين وكذلك المهتمين باللعبة من الأندية، حيث كان هناك مقترح بدمج الدرجتين الأولى والثانية لتكون واحدة فقط تحت مسمى دوري الدمج ومن خلال ذلك سعى مجلس الإدارة في دورته السابقة للأخذ بتلك المقترحات والعمل بها حيث كانت لتلك الآلية من النظام عدة إيجابيات تتمثل في مشاركة عدد أكبر من الأندية وعدد كبير من المباريات من خلال لعبها جميعها مع بعضها البعض بالدور الأول وتقسيمها بعد نهاية الدور الأول لمجموعتين (أندية منافسة على المراكز من الأول إلى السادس)، وتفاوت قيمة الجائزة المالية للمراكز الستة المتنافسة، (وأندية أخرى تتنافس من المركز السابع إلى المركز الأخير) مع تخصيص جائزة مالية أيضا للأندية المتنافسة على (المركزين السابع والثامن فقط)، بينما في الجانب الآخر كانت هناك سلبيات تتمثل في الفارق الكبير من الأهداف في بعض المباريات التي يكون فيها فارق المستوى وكذلك انسحاب بعض الأندية في وسط المنافسات مما أربك جميع الخطط المعمول بها ليتم في نهاية الموسم دراسة جميع الملاحظات ورفع توصية لمجلس الإدارة للعمل بالنظام المعمول به سابقا وهو نظام الدرجات وبالفعل تم ذلك خلال الموسمين الأخيرين مع زيادة عدد المباريات وتكاليف المسابقات خصوصا بالنسبة للدرجتين الأولى والثانية، وكان المستوى الفني لدوري الدرجة الثانية في الموسم السابق جيدا بشكل كبير مع منافسة خماسية من الأندية وقد حسمت المراكز الثلاثة الأولى في الأمتار والجولات الأخيرة، وسيتم بالتأكيد العمل من خلال المجلس الجديد على الاستفادة من ذلك وإعطاء المسابقات الاهتمام الأكبر في المرحلة المقبلة.
وأضاف البلوشي: فيما يخص المراحل السنية، فعلينا التحدث بواقعية بأن مسابقات المراحل السنية يجب أن تعطى الاهتمام الأكبر لتكوين جيل جديد للمشاركة مع المنتخبات الوطنية والاحتكاك الكبير من خلال المباريات والمسابقات التي ينظمها الاتحاد وهذا ما سنعمل عليه مع أعضاء مجلس الإدارة الجديدة خصوصا مع التخلص من التحدي الأكبر الذي كان يواجه المجلس السابق وهو المديونية، والحمد لله المجلس الجديد سيعمل بأريحية أكبر في هذا الجانب في المرحلة المقبلة.
وحول تأهيل وصقل الحكام والمدربين قال: الاتحاد أخذ جانبا كبيرا في الاهتمام بالمدربين من خلال إعطاء الفرصة لمدربين محليين مجيدين لقيادة منتخبات المراحل السنية حيث تم تكليف المدرب خليل المعشري بقيادة منتخب الشباب في المرحلة السابقة وتكليف يحيى المعشري ليكون مساعدا للمدير الفني للمنتخب الأول علاوة على ذلك تجديد الثقة لحمود الحسني في قيادة منتخب الشواطئ وبالتأكيد الاتحاد سيستمر على هذا النهج في الفترة المقبلة وإعطاء المدرب الوطني الاهتمام الأكبر سواء بالمنتخبات الوطنية أو حتى من خلال دورات تدريبية وبرامج على المستويين المحلي والقاري، وفي الجانب الآخر فحكام السلطنة يواصلون التألق في إدارة منافسات البطولات القارية بشكل دائم وتتم الاستعانة بهم في إدارة المسابقات الخليجية وبلا شك إن المرحلة المقبلة ستكون جيدة في وجود عدد كبير من الحكام في مسابقاتنا المحلية.
وتابع منصب أمين السر حديثه بالقول: منتخب الشواطئ من المنتخبات التي تعطى الاهتمام الأكبر منذ فترة طويلة كونه مرشحا دائما للفوز بأي بطولة يشارك بها خصوصا البطولة القارية التي حاز فيها الوصافة لعدة مرات لولا سوء الحظ وهو ممثل دائم للقارة الآسيوية في بطولة العالم طيلة السنوات الأخيرة، والمنتخب يملك قيادة فنية متمرسة ولديها خبرة كبيرة في هذا الخصوص ونفخر بها كونها من الكوادر المحلية التي صنعت منتخبا قويا له اسمه ووزنه مع المنتخبات الأخرى.
وختم موسى البلوشي منصب أمين السر حديثه بالقول: الرياضة النسائية أصبحت ضرورة ملحة بعد وضع مقعد إلزامي للمرأة ضمن التشكيل الجديد، وبلا شك ستكون هناك خطة لرياضة المرأة سيتم تدارسها مع المجلس خلال الفترة المقبلة، وأبارك للحكمة عبير الزدجالية بفوزها بعضوية المجلس لتمثل المرأة في رياضة كرة اليد وعبير ليست بغريبة عن اللعبة وعن الاتحاد فهي عضوة في لجنة الناشئين ومدارس كرة اليد بالاتحاد الآسيوي لكرة اليد وعنصر رئيسي في لجنة الحكام بالاتحاد خلال الدورتين السابقتين وحكمة لها مشاركات كثيرة في هذا الجانب وقريبة دائما من الاتحاد ومن اللعبة وناجحة بشكل متميز في كل المهام التي توكل لها.
عبير الزدجالية: الرياضة النسائية سيكون لها دور بارز خلال المرحلة المقبلة
أما الفائزة بمقعد المرأة الإلزامي عبير الزدجالية فقالت: لا يخفى على الجميع بأن مجلس الإدارة الجديد سيعمل على تطوير المسابقات المحلية خلال المرحلة المقبلة وأيضا إعادة هيكلة المسابقات بحيث تكون مواكبة للتطوير وأن تعود بالفائدة على الأندية والمنتخبات الوطنية وهذا لن يتأتى إلا بدعم من قبل الأندية والتي أتمنى أن تبادر جميع الأندية بالمشاركة في المسابقات التي يقيمها الاتحاد وأيضا بإيجاد دعم تسويقي من قبل القطاع الخاص وفق شراكة مجتمعية للمساهمة في تطوير هذه المسابقات المحلية.
وأضافت الزدجالية: في الجانب الآخر لا بد من العمل والاهتمام بشكل كبير في عمل مسابقات للمراحل العمرية وأن تكون وفق آلية علمية حديثه من أجل الخروج بمخرجات ومواهب مجيدة لأنه هذه المسابقات هي النواة والرافد للمنتخبات الوطنية والتي هي من ستمسك بزمام اللعبة خلال السنوات المقبلة وحمل اسم السلطنة في البطولات الخارجية، لذا لا بد من الاهتمام بهذا النوع من المسابقات، وأيضا من المهم العمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية لأن المدارس هي المنجم الحقيقي للمواهب في مختلف الألعاب، وأيضا من المهم العمل على إيجاد مسابقات للمراحل العمرية طوال العام لضمان استمرارية اكتشاف المواهب.
وتابعت حديثها: من المهم أيضا عمل دورات وحلقات عمل للحكام والمدربين الوطنين من أجل زيادة صقلهم وزيادة خبراتهم في هذه المجالات وأيضا مشاركتهم في إدارة المسابقات المحلية وإرسالهم أيضا للمشاركة في البطولات الخليجية والإقليمية من أجل الاحتكاك وحصولهم على الشارة الدولية في اللعبة.
واختتمت عبير الزدجالية حديثها بالقول: الرياضة النسائية سيكون لها دور بارز ومكان مهم في مجلس الإدارة خلال المرحلة المقبلة وذلك من خلال تشكيل لجنة نسائية بالاتحاد دورها يتمثل في تنفيذ الخطط والبرامج والفعاليات المختلفة والتي تهم الرياضة النسائية وأيضا العمل على عقد دورات وحلقات عمل لتأهيل حكمات ومدربات وأيضا العمل على إيجاد مسابقات للفتيات لضمان اختيار أفضل العناصر لضمها لمنتخب الفتيات والمشاركة به في التجمعات والبطولات الخارجية خلال المرحلة المقبلة.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة اليد القوى قد أعادت انتخاب الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيسا للاتحاد للمرة الثانية على التوالي، وفي منصب نائب الرئيس استطاع جميل بن سرير الحسني الفوز بالمقعد، بينما جددت الجمعية العمومية ثقتها بموسى البلوشي في منصب أمين السر للمرة الثالثة على التوالي، في حين استطاع علي العلوي أن يكسب ثقة الجمعية بفوزه بمنصب أمين الصندوق، أما مقعد المرأة الإلزامي فقد فازت به الحكمة عبير الزدجالية، وفي منصب العضوية فاز كل من محمد بن سالم العلوي ونصر بن حمد الحسني وتوفيق بن عبدالغني بيت مستهيل وعمر بن محمد البلوشي.
وقد شارك في الجمعية العمومية 26 ناديا وهي عمان ومسقط وأهلي سداب والسيب ومجيس وصلالة والنصر والخابورة والشباب وصحم وظفار والسويق والوحدة وخصب والعروبة والمصنعة والطليعة ونزوى وقريات وفنجاء وعبري وصحار والاتحاد وبهلا والبشائر ومصيرة.