الحمراء ـ العمانية: تواصل اللجنة الأهلية لتطوير ولاية الحمراء مشروع إعادة ترميم عدد من المواقع الأثرية والتراثية ضمن مشروع متكامل يُعنى بالبيوت الأثرية والتراثية بالتعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص والأهلية. ويهدف المشروع إلى ترميم وإعادة بناء تلك المواقع لتكون مزارا سياحيا يجمع بين البيوت الأثرية التي أصبحت نزلا سياحية تستقطب السياح والزوار وبين الطرق التي تخترق بساتين النخيل والليمون لتشكل لوحة سياحية متكاملة.
وقال ناصر بن حمدان الناعبي عضو اللجنة الأهلية لتطوير ولاية الحمراء: إن ولاية الحمراء تشتهر بحاراتها القديمة التي يعكف الأهالي على ترميم أجزاء منها وهذه الحارات بها طرق قديمة كانت في السابق تغلق بواسطة هذه (الصباحات) وهي عبارة عن مداخل رئيسية للحارة ولها مسمّيات عدة منها (صباح عريش السدرة) و (الصباح العالي) و(صباح امباه المقلية) و(صباح النعب) الذي يجري ترميمه والواقع في الحارة الوسطى ويتميز بموقعه المطل على الحارة وساقية الفلج وبساتين الليمون والنخيل ولكن بمرور الزمن تآكلت تلك (الصباحات) وتقوم اللجنة الأهلية وبجهود أبنائها بإعادة ترميمها لتكون مزارا سياحيا جاذبا. من جانب آخر قال سعيد بن حمد العبري عضو اللجنة الأهلية بالولاية: إن اللجنة خلال الفترة الماضية قامت بإنشاء عدد من الطرق (ممشى) بمختلف المواقع لتكون بمثابة متنزهات مفتوحة تطل على المزارع والبساتين وهي بذلك تُضفي لمسة جمالية على الولاية.