استنطقت الأعمال المفاهيمية «التنوير» من ثنائية الظل والضوء
ما أن تطأ قدمك صالة «الفن والروح» في مجمع السيف بالقرم تقف على عتبة اللوحة الأولى متأملا تفاصيل الضوء والظل وفلسفة العلاقة بينهما.. يسرد عمل الدكتور عبدالمنعم الحسني التفاصيل الكبرى عبر وجه عام تقسمه المربعات الصغيرة المضاءة ذات حواف مظللة تجيب على التساؤلات وتطرح فكرة التنوير من خلال الظل، وتسرد حكايةً متنوعةً من خلال كل مربع ينظر له المتلقي بزاويته وفكرته.. ففي كل لحظة يقف الزائر أمام العمل يضع متخيلًا مختلفًا عن الآخر لرؤية البعض البعيدة ورؤية البعض الآخر على حد المسافة القصيرة بين العين والعمل الفني.. تدلل كل تلك الرؤى على البصمة العميقة التي وضعها الفنان في عمل مفاهيمي مغاير في شكله وتفاصيله يقف أمامه الزائر بمختلف نظرته وتوجهاته.. ويعد هذا العمل الفني أول مشاركة للدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني بعد انقطاع أكثر من تسع سنوات أراد فيه أن يعود ريع هذا العمل لإحدى الجمعيات الخيرية..
يشارك في معرض «نوادر» الذي افتتح مساء أمس الأول في جاليري «آرت آند سول» 34 عملًا فنيًا لفنانين معروفين قدموا مشهدًا من إبداعاتهم عبر الوسائط الفنية المختلفة المستوحاة من تجاربهم الحياتية، ويشارك في المعرض من الفنانين العمانيين إلى جانب الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني كل من الفنانة داليا بنت محمد البسامية بعملها الفني «نافذة الحياة»، والفنانة كفاح بنت سعيد المزروعية بلوحتها «وجودي» والفنان سعيد بن علي العلوي بعمله « عمان » والفنان سلطان بن حمد العامري بلوحته «باب عماني قديم»، والفنان أمجد السيابي بلوحته «كورنيش مطرح»، والتشكيلي سلطان بن سيف الخروصي بلوحته «منظر طبيعي بولاية نخل» إضافة إلى «وجوه» لعبدالمجيد كاروه. وتتناول أغلب اللوحات والأعمال النحتية المعروضة للفنانين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية المقيمين في السلطنة تجربة ونظرة متأملة في الحياة، حيث يصّور البعض الملامح وتفاصيل البيئة العمانية في تجلياتها المختلفة في الإنسان والمكان وتفاصيل التراث ودقة الزخارف والتصاميم الإسلامية في الحارات والأبواب العمانية القديمة، كما يصّور الفنانون الآخرون تجربة أخرى تعكس رؤيتهم المفاهيمية للأشياء والبعد في تناول الطبيعة وانعكاس الأشياء ودقة الملامح في وجوه الحيوانات ومعاناة البشر في حياتهم اليومية بأساليب مختلفة تضع التساؤلات الحرة مطروحة أمام أي عمل يستوقف الزائر.
تجدر الإشارة إلى أن معرض «نوادر» المقام حاليًا في صالة «الفن والروح» في جاليري «آرت آند سول» يستمر عرض الأعمال الفنية فيه حتى 14 من أغسطس الجاري، ويستقطب الزوار خلال فترة افتتاحه اليومي الممتدة من الثامنة صباحًا حتى التاسعة مساء في مجمع السيف بالقرم.
ما أن تطأ قدمك صالة “الفن والروح” في مجمع السيف بالقرم تقف على عتبة اللوحة الأولى متأملا تفاصيل الضوء والظل وفلسفة العلاقة بينهما.. يسرد عمل الدكتور عبدالمنعم الحسني التفاصيل الكبرى عبر وجه عام تقسمه المربعات الصغيرة المضاءة ذات حواف مظللة تجيب على التساؤلات وتطرح فكرة التنوير من خلال الظل، وتسرد حكايةً متنوعةً من خلال كل مربع ينظر له المتلقي بزاويته وفكرته.. ففي كل لحظة يقف الزائر أمام العمل يضع متخيلًا مختلفًا عن الآخر لرؤية البعض البعيدة ورؤية البعض الآخر على حد المسافة القصيرة بين العين والعمل الفني.. تدلل كل تلك الرؤى على البصمة العميقة التي وضعها الفنان في عمل مفاهيمي مغاير في شكله وتفاصيله يقف أمامه الزائر بمختلف نظرته وتوجهاته.. ويعد هذا العمل الفني أول مشاركة للدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني بعد انقطاع أكثر من تسع سنوات أراد فيه أن يعود ريع هذا العمل لإحدى الجمعيات الخيرية..
يشارك في معرض “نوادر” الذي افتتح مساء أمس الأول في جاليري “آرت آند سول” 34 عملًا فنيًا لفنانين معروفين قدموا مشهدًا من إبداعاتهم عبر الوسائط الفنية المختلفة المستوحاة من تجاربهم الحياتية، ويشارك في المعرض من الفنانين العمانيين إلى جانب الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني كل من الفنانة داليا بنت محمد البسامية بعملها الفني “نافذة الحياة”، والفنانة كفاح بنت سعيد المزروعية بلوحتها “وجودي” والفنان سعيد بن علي العلوي بعمله “عمان” والفنان سلطان بن حمد العامري بلوحته “باب عماني قديم”، والفنان أمجد السيابي بلوحته “كورنيش مطرح”، والتشكيلي سلطان بن سيف الخروصي بلوحته “منظر طبيعي بولاية نخل” إضافة إلى “وجوه” عبدالمجيد كاروه.
وتتناول أغلب اللوحات والأعمال النحتية المعروضة للفنانين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية المقيمين في السلطنة تجربة ونظرة متأملة في الحياة، حيث يصّور البعض الملامح وتفاصيل البيئة العمانية في تجلياتها المختلفة في الإنسان والمكان وتفاصيل التراث ودقة الزخارف والتصاميم الإسلامية في الحارات والأبواب العمانية القديمة، كما يصّور الفنانين الآخرين تجربة أخرى تعكس رؤيتهم المفاهيمية للأشياء والبعد في تناول الطبيعة وانعكاس الأشياء ودقة الملامح في وجوه الحيوانات ومعاناة البشر في حياتهم اليومية بأساليب مختلفة تضع التساؤلات الحرة مطروحة أمام أي عمل يستوقف الزائر.
تجدر الإشارة إلى أن معرض “نوادر” المقام حاليًا في صالة “الفن والروح” في جاليري “آرت آند سول” يستمر عرض الأعمال الفنية حتى 14 أغسطس الجاري، ويستقطب الزوار خلال فترة افتتاحه اليومي الممتدة من الثامنة صباحًا حتى التاسعة مساء في مجمع السيف بالقرم.